رمز الخبر: ۲۷۰۷۷
تأريخ النشر: 16:30 - 12 November 2010
عصرایران - اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان اليد التي ستمتد الى اي واحد من مجاهدين وقياديي المقاومة ستقطع ، موضحاً ان من يتصور ان المقاومة يمكن ان تقبل او تسلم باي اتهام فهو مخطئ.

وذكرت قناة المنار الفضائية ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله القى مساء الخميس كلمة متلفزة بمناسبة يوم الشهيد قال فيها  " يخطئ من يتصور اننا سنسمح بتوقيف او اعتقال احد من مجاهدينا وان اليد التي ستمتد الى اي واحد منهم ستقطع، يخطئ من يتصور ان المقاومة امام اي اتهام لن تدافع عن نفسها وعن كرامتها اذا اعتدي عليها وبالطريقة التي ستختارها مع حلفائها المخلصين في المعارضة والحريصين على عزة ومناعة لبنان".

وشدد على ان من يتصور ان التهويل على المقاومة  بحرب اسرائيلية يمكن ان يجدي نفعا فهو مخطئ بل بالعكس فمن يحدثنا عن حرب يبشرنا ولا يهددنا ونحن ننتظر ذلك اليوم بقرار ظني وبغير قرار ظني فنحن جاهزون لاي حرب اسرائيلية على لبنان لنصنع ان شاء الله انتصارنا العظيم والكبير.
واضاف " يخطئ من يراهن مجددا على الاميركيين يخطئ من يراهن مجددا على الاميركيين هؤلاء الاميركيون عندما كانوا في عز قوتهم تركوكم وخذلوكم اليوم وهم يتراجعون ويتقهقرون وهم ضائعون تائهون ماذا يمكن أن يقدّموا لكم".

وتابع قائلا "أضعتم كل الفرص حتى تستقيم الأمور وما زلتم تضيعون لكن ما زال هناك فرصة قلنا لكم لتستقيم الامور حاكموا شهود الزور ومن صنعهم وفبركهم وبدل ذلك تقدمون لهم الحماية. من يريد الحقيقة من يريد العدالة يحاكم شهود الزور ومن صنّعهم. لدينا جدل في مجلس الوزراء قضاء عدلي او قضاء عادي. انا مع القضاء العدلي لكن لماذا لم يتحرك القضاء العادي حتى اللحظة؟ لان حقيقة موقفكم ما يقوله بعضكم ان لا شيء اسمه شهود زور بل ان هذا الملف سيوصل الى رؤوس كبيرة والى فضيحة كبيرة. تقدمون الحماية لشهود الزور لتحموا من صنّعهم وفبركهم. قلنا لكم امنعوا التسريب فزاد التسريب. قلنا لكم اعملوا على الفرضيات الأخرى".

وتابع قائلاً "أمام اللبنانيين الآن في 11-11-2010 فرصة بكل صراحة هناك فرصة لانقاذ بلدهم مما يخطط له الاميركي والاسرائيلي ومن يسيرون معهم من حيث يعلمون او لا يعلمون. هناك مسعى سوري سعودي انتم ايها اللبنانيون عليكم ان تختاروا اما ان تسلموا بلدكم لفيلتمان ورايس وكلينتون وكيسنجر واما لدينا ارادة وعزم وشجاعة لنجلس على الطاولة ونتصارح ونتعاون مع السوري والسعودي للوصول الى معالجة , مؤكداً على ان لا يفكر أحد أننا نفكر بتسوية من باب القبول باتهام. من يتهمنا هو الذي قتل وليس نحن من قتلنا".

ورأى السيد نصرالله ان هناك مؤامرة كبيرة على المقاومة ، قائلاً " في يوم 11-11 في يوم شهدائنا الاعزائنا في يوم شهيدنا الذي يختصر كل شهدائنا اطمئنكم واريحكم سنخرج من هذا الفصل صحيح أن هناك مؤامرة كبيرة لكن اقول لكم ان شاء الله سوف نتجاوز هذه المرحلة وهذا الفصل مرفوعي الرأس شامخين منتصرين كما في كل الفصول السابقة. أما قدرنا في لبنان ما دمنا حريصين على كرامتنا وعزتنا سنبقى عرضة للضغوط طالما هناك اسرائيل ومن يرعى اسرائيل. هل نستسلم؟في هذا اليوم كتبنا بدماء شهدائنا نحن قوم عاهدنا الله سوف نمضي في هذا الطريق حتى إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة ".

واعتبر الامين العام لحزب الله ان المنطقة دخلت في مرحلة حساسة جداً، وقال "اننا دخلنا في مرحلة حساسة جداً ونحن معنيون بأن تكون لدينا وقفة تأمل ومراجعة لاننا عندما نواجه مراحل جديدة وخطيرة يجب ان نستحضر كل المراحل السابقة اين اصبنا ،اين اخطأنا، كيف واجهنا عناصر القوة عناصر الضعف لنعرف ،كيف نواجه ما هو آت،ولتكون مواقفنا وخياراتنا صحيحة ومناسبة ومسؤولة كلنا يشعر اليوم أن لبنان امام فصل جديد ومرحلة جديدة وان المقاومة بالتحديد امام فصل جديد من فصول استهدافها.