رمز الخبر: ۲۷۰۸۱
تأريخ النشر: 18:50 - 12 November 2010
عصرایران - أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الجديد في البحرين أن إيران ستشارك بفاعلية في مؤتمر «حوار المنامة» الذي تستضيفه البحرين الشهر المقبل معتبراً أن الحرص الدولي على المشاركة في المؤتمر يشكل نجاحاً لافتاً للدبلوماسية البحرينية.

 
وأشار سفير الجمهوريه الاسلاميه في البحرين مهدي آقا جعفري لـ «الوسط» في أول حوار صحافي مع الصحافة البحرينية إلى أن «التبادل التجاري والاقتصادي بين إيران والبحرين دون الطموح»، كاشفاً عن رغبة الجمهوريه الاسلاميه في رفع مستوى رقم التبادل بين المنامة وطهران إلى مليارات الدولارات.

وأفصح السفير عن طرح خطة لمشروع تطوير السياحة العائلية بين البلدين، واعداً بتوفير المزيد من المزايا والتسهيلات لتطوير السياحة المشتركة بشقيها العائلي والديني.

وعلى الصعيد الدولي، أعلن السفير عن مسعى طهران التي تستضيف مؤتمر الحوار الآسيوي عن تأسيس الاتحاد الآسيوي ليكون قوة عالمية على غرار الاتحاد الأوربي، مؤكداً أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج الفارسي من الناحية الاستراتيجية لتأمين الطاقة للعالم.

إوحول العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه ومملكه البحرين قال آقا جعفري إن تبادل الزيارات واللقاءات بين كبار المسئولين في البلدين موجود ومستمر ويجب أن يزداد، وخلال الفترة القليلة السابقة اجتمعت اللجنة العليا المشتركة بين إيران والبحرين برئاسة وزيري الخارجية في البلدين وكانت اجتماعات اللجنة إيجابية ومثمرة.

 كما ينبغي الإشارة في هذا الصدد إلى زيارة العمل الناجحة التي قام بها وزير النفط البحريني عبدالحسين ميرزا إلى الجمهورية الإسلامية، وكذلك زيارة وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار للمنامة للمشاركة في مؤتمر وزراء داخلية الجوار العراقي، كما قام مدير مكتب رئيس الجمهورية اسفنديار مشائي بزيارة إلى المنامة والتقى الملك البحرين.

وفي الواقع نحن نتطلع إلى تحديد موعد زيارة الملك البحريني إلى طهران، وبعد هذه الزيارة إن شاء الله نتوقع زيارة ثانية لرئيس الجمهورية الإسلامية محمود أحمدي نجاد إلى البحرين.

 وهذه الزيارات مهمة للتشاور وتبادل وجهات النظر ولتطوير العلاقات المشتركة بين الأشقاء في كل الأوقات.

وردا علي سوال حول اسباب فشل المفاوضات بين ايران ومجموعه 1+5قال السفير الايراني ان المفاوضات لم تفشل  بل جميع المباحثات السابقة مع الغرب وحتى الآن كان لها أثر إيجابي ومكتسبات مهمة في مجال إقرار الحقوق المشروعة لإيران وكذلك تثبيت هذا الحق لسائر الدول في المنطقة.

 واضاف آقا جعفري إذا نعود إلى خمس سنوات مضت، فإنه لم يكن أحد في المنطقة مسموحاً له أن يتحدث عن ملف الاستفادة من الطاقة، وأول ذريعة كان يطرحها الغرب: أنتم لا تحتاجون إلى الطاقة النووية لأن لديكم النفط والغاز، وقلنا لهم سينضب النفط والغاز في يومٍ ما.

وكان ردنا لهم يجب أن نفكر في الأجيال المقبلة من خلال البحث عن مصادر بديلة للطاقة.

واضاف من خلال هذه المباحثات تم تثبيت وإحقاق حقنا المشروع للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية والآن أصبح هناك تسابق بين دول المنطقة للاستفادة من هذه المصادر البديلة لتوفير الطاقة.

نحن دفعنا ثمن فتح الحظر المفروض على الدول في التفكير في هذا الجانب، ولكن نحن راضون لأننا كسرنا منطق الهيمنة، ولكن المسألة المهمة جداً هي أننا نريد أن نمتلك التقنية العلمية.

فسابقاً كانوا يقولون: لا تفتحوا باب الحديث، ولم يكونوا يسمحون حتى لعدد قليل من أجهزة الطرد المركزي للعمل البحثي والدراسي، ولكن بفضل صمود الشعب الإيراني وإصراره نحن تجاوزنا هذه المرحلة بمراحل وعندما يتم طرح عرض التبادل فإن ذلك يعني أن القوى الغربية أقرت بعملية تخصيب اليورانيوم