رمز الخبر: ۲۷۴۵۳
تأريخ النشر: 12:03 - 01 December 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء ان ايران ستجري يومين من المحادثات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في جنيف الأسبوع القادم وهي أول مباحثات على مستوى عال تجري بشأن البرنامج النووي في 14 شهرا.

وقال المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي سيجري محادثات مع اشتون يومي السادس والسابع من ديسمبر كانون الاول.

وقال المتحدث "تلقينا الآن ردا رسميا من السلطات الايرانية تؤكد أن الدكتور جليلي وافق على اقتراح كاثرين اشتون بالاجتماع في جنيف.

"المحادثات بين اشتون نيابة عن الدول الثلاث الأعضاء بالاتحاد الاوروبي زائد ثلاثة وجليلي ستجري يومي الاثنين والثلاثاء من الاسبوع المقبل في جنيف."

وأكد التلفزيون الايراني ان طهران مستعدة للمحادثات.

ونقل التلفزيون عن مكتب جليلي قوله في الرسالة "الأرضية جاهزة لإجراء المحادثات في السادس من ديسمبر."

وتدعم الدول الثلاث الأعضاء بالاتحاد الاوروبي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الثلاث الأخرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين عقد اشتون محادثات مع ايران. وهي أول محادثات رفيعة المستوى مع ايران منذ اكتوبر تشرين الاول 2009.

ومن المتوقع ان يحضر ممثلي الدول المحادثات.

وتأمل القوى الست ان تركز المحادثات على برنامج ايران النووي المثير للجدل ولكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال مرارا ان أنشطة تخصيب اليورانيوم ليست مطروحة للتفاوض.

وقالت اشتون ان جميع القضايا مطروحة على الطاولة وأشارت أيضا الى توقعها ان تركز المحادثات على البرنامج النووي الذي يعتقد الغرب انه يهدف لتطوير أسلحة نووية بينما تقول ايران ان أغراضه سلمية.

ولا يعلق دبلوماسيون غربيون آمالا كبيرة على حدوث انفراجة مع ايران ولكن يقولون ان إمكانية استمرار المحادثات مع طهران ستكون عاملا مُشجعا.

واشتد الضغط على ايران للعودة الى المفاوضات منذ يونيو حزيران حين فرضت الولايات المتحدة حزمة رابعة من العقوبات على البلاد واستهدفت الاجراءات قيادتها فضلا عن قطاعي الملاحة والطاقة.

وفي وقت لاحق فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات أشد وضيقا الخناق على قطاعي النفط والغاز وقيدا التحويلات النقدية ونقل التكنولوجيا التي يشتبه ان لها استخدامات مزدوجة.

وهونت ايران من العقوبات ولكن ثمة دلائل على انها أحدثت تأثيرا بما في ذلك انخفاض كبير في قيمة العملة الايرانية العام الجاري.