رمز الخبر: ۲۷۵۱۳
تأريخ النشر: 10:12 - 05 December 2010
عصرایران - ارنا- نصح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد، مجموعة '5+1' في الاشارة الي المحادثات القادمة بين ايران وهذه المجموعة، بان تستفيد جيدا من فرصة الحوار والمحادثات وان لا تقوم باهدارها.
   
وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمة له اليوم السبت في الملتقي الثاني لليوم الوطني للاسرة المنعقد بطهران، اذا كانوا يمتلكون الصدقية وارادوا الحصول علي نتيجة ايجابية من وراء المحادثات، فانه عليهم التزام العدالة والاحترام اولا، والاقرار بحقوق الشعب الايراني وتاكيدها ثانيا.

واوضح بانه علي الطرف الاخر الاقلاع عن العداء، وقال، انه ينبغي علي طاولة الحوار ان نتحادث حول التعاون البناء.

وقال رئيس الجمهورية، اننا علي استعداد للتعاون في مجالات مثل الاقتصاد والطاقة النووية والامن الدولي والقضايا السياسية الدولية وحل المشاكل العالمية، وتعد هذه فرصة استثنائية لهم.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، نامل بان يعود قادة الغرب الي رشدهم وان يستفيدوا من الفرص الجيدة وان لا يهدروها.

واعتبر رئيس الجمهورية، بيان طهران اساسا جيدا للمحادثات واضاف، لو تقدموا علي اساس المنطق والعدالة والقانون فاننا مستعدون للتعاون والمحادثات ولكن لو سعوا وراء الغطرسة والخداع والتطاول علي حقوق الشعب الايراني فان رد هذا الشعب سيكون كما كان علي مدي الثلاثين عاما الماضية.

وصرح الرئيس احمدي نجاد، بان ايران اليوم هي ضمن الدول النووية وقال، ان من مصلحتهم القبول بهذا الامر وفي غير هذه الحالة سيجعلون انفسهم معزولين في العالم، ذلك لان حركة الشعوب اليوم هي في ذات المسار الذي ياخذ الشعب الايراني دور الريادة فيه.

وتابع رئيس الجمهورية، اذا ارادوا ان تكون لهم في ادارة العالم المستقبلية مكانة ودور فانه عليهم القبول بالعدالة.

واشار الرئيس احمدي نجاد الي انه تم توجيه عدة اسئلة الي الطرف المقابل وقال، انهم لم يردوا، وقلنا نحن بان لا اشكالية في ذلك لان عدم الاجابة هو نوع من الرد.

واضاف، ان البعض وجهوا رسائل باننا نريد حل وتسوية القضايا ونحن بدورنا اعلنا باننا نرحب بذلك ومستعدون للمحادثات حول التعاون ولكننا لا نتحادث مع احد حول حقوقنا المشروعة.

واشار الي زيارته الاخيرة الي باكو ولقائه مع احد قادة الدول الساحلية المطلة علي بحر قزوين وقال، لقد كان لي خلال الزيارة لقاء مع شخص وقلت له لماذا تعادون الشعب الايراني، اننا لم ولن نبعيكم للاعداء، ولم نتخذ اي اجراء ضدكم ومادامت علاقاتنا ودية فاننا لن نعاديكم.

وقال رئيس الجمهورية، لقد قلت لهذا الشخص لماذا نقضتم اتفاقيتكم من جانب واحد مع ايران، فهل تريدون اخلاء ظهر ايران؟ فالشعب الايراني لا حاجة له بمثل هذه الامور. انهم (الاعداء) يعملون علي خداعكم، ذلك لانه خلال الاشهر السبعة الماضية ارتقت علاقة الاتحاد الاوروبي مع ايران بنسبة تتراوح بين 14 الي 20 بالمائة.

واضاف، لو قالوا اننا نريد التعاون ومن جانب اخر يمهدون الطريق للارهابيين الصهاينة لاغتيال علمائنا، فاننا نسجل هذه الاجراءات في حسابهم، ولو ان رجال امننا اعتقلوا العناصر الضالعة وسيسلمونهم لمحكمة العدالة.

وقال، ان هذه الاغتيالات نسجلها في حساب الذين يصدرون القرارات ويدرجون اسماء علماءنا فيها.
واوضح بانه بفضل الله وفي القريب العاجل عند اقامة محكمة العدالة، عليهم الاجابة علي كل الجرائم التي ارتكبوها وقال، اننا سنحاكمهم وننتزع منهم حق الشعب الايراني.

وتابع، ان القوي الاستكبارية تعلم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقف امامهم بالقوة العسكرية بل انها تغير المعادلات العالمية لصالحها بالتدبير والتاثير والاخلاق والادب، ولهذا اسبب فانهم اتوا حسبما يقولون لايجاد عائق امام تحليق الشعب الايراني.

واضاف رئيس الجمهورية، انهم كانوا يتصورون بانه لو ازدادوا في فرض الضغوط فان شعبنا سيستسلم الا انهم لم يكن لهم علم بقوة ايمان وارادة وشجاعة الشعب الايراني.

واوضح بانهم يريدون منذ خمسة اعوام منع الشعب الايراني من مواصلة انشطته النووية وقال، لقد تصوروا بانهم ومن خلال فرضهم الضغوط سيستسلم شعبنا ولكننا وجهنا لهم الرسالة بانكم مخطئون ولو تحركتم نحو مواجهة الشعب الايراني ستتضررون ولكنهم لم ينتبهوا الي تحذيرنا وعباوا كل طاقاتهم لايقاف حركة الشعب الايراني.

واكد بان صمود الشعب الايراني رفع مكانة بلادنا الي اعلي مستوي ممكن وقال، لو ارادت القوي الكبري في العالم الدخول الي موضوع ودخلت ايران ايضا فان كلمة الشعب الايراني هي التي ستكون الكلمة الفصل.

وتابع رئيس الجمهورية، لقد كنا نقصد اجراء المحادثات حول القضايا النووية ولكنهم اصدروا قرارا وسط المحادثات ونحن قلنا لهم بانكم مخطئون ذلك لان هذه القرارات بمثابة حبل ملتف حول اعناقكم وايديكم.

وقال، انهم وقبل 6 اشهر اصدروا قرارا وارادوا حسب زعمهم شل الاقتصاد الايراني الا ان رسالة ايران لهم هي انكم لا تستطيعون الوصول الي امنيتكم هذه.

واضاف، انهم يقولون الان باننا نريد اجراء المحادثات ونحن بدورنا اعلنا ايضا استعدادنا، ولكن حبذا لو مضت 3 او 4 اشهر اخري ليدركوا بان قرارهم لا تاثير له.