رمز الخبر: ۲۷۶۵۸
تأريخ النشر: 19:15 - 11 December 2010
عصرایران - ارنا اكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي بان المصدر الاساس للمشاكل في المنطقة هو وجود كيان احتلالي يمتلك السلاح النووي وهو الكيان الصهيوني.  
   
 وقال متكي خلال لقائه اليوم الخميس نظيره الاسترالي كيفين رود، علي هامش مؤتمر بالي للديمقراطية الثالث المنعقد في جزيرة بالي باندونيسيا: ما يدعو للمزيد من الاسف والقلق هو ان الدول الغربية اغمضت عينيها عن الممارسات اللامشروعة والجرائم التي يرتكبها هذا الكيان.

واشار وزير الخارجية الايراني الي سياسات ايران بشان السلاح النووي والتي تبلورت في مؤتمر طهران الدولي لنزع السلاح النووي والذي عقد تحت شعار 'الطاقة النووية للجميع، السلاح النووي لا لاحد'، منتقدا بشدة تعاطي الغرب المزدوج في هذه المسالة.
وقال متكي، لو نظرت الدول الغربية بواقعية الي القضايا وكانت النظرة الي معاهدة 'ان بي تي' شاملة وغير انتقائية فان التطورات ستتقدم الي الامام من 'المواجهة' نحو التعاون و'التعاطي' علي اساس المشتركات.

واشار الي المصادقة علي معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية في عقد التسعينات من القرن الماضي، واجتماع مراجعة 'ان بي تي' ومقترح حركة عدم الانحياز لمحو الاسلحة النووية في العالم، واضاف، ان ايران واستراليا بامكانهما بان تكون لهما في الاجواء الدولية مشاورات وتبادل وجهات نظر بناءة ومثمرة.

وفي شرحه للتطورات الاقليمية اعتبر السبب الاساس للفشل في حل الازمة في افغانستان هو سياسات جورج بوش الخاطئة واضاف، للاسف ان ادارة اوباما استمرت علي نفس تلك السياسات والتي ادت الي النتائج ذاتها.

واعلن وزير الخارجية الايراني في اللقاء كذلك قلق حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء طريقة التعامل مع السكان الاصليين في استراليا.

من جانبه اشاد وزير الخارجية الاسترالي كيفين رود بحضارة وتاريخ ايران، منوها الي وجود الجالية الايرانية المثقفة والكبيرة في استراليا.

وقال رود، ان الحكومة الاسترالية تدعم فكرة خلو الشرق الاوسط من السلاح النووي ومن ضمنه ما يتعلق بالكيان الاسرائيلي.

وشرح وزير الخارجية الاسترالي انشطة بلاده في افغانستان وقال، ان ايران واستراليا كلاهما تريدان الاستقرار في افغانستان ونرغب بالتشاور والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال.

واكد رود في اللقاء علي الرغبة واستمرار المحادثات حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

جير ذكره ان مؤتمر بالي الثالث للديمقراطية بدا اعماله اليوم الخميس في جزيرة بالي باندونيسيا بحضور مندوبين عن 30 دولة من ضمنهم وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي.