رمز الخبر: ۲۷۶۶۲
تأريخ النشر: 19:28 - 11 December 2010

وطلبت بريطانيا على لسان سفيرها مارك ليال غرانت من مجلس الامن التفكير في تشديد العقوبات، فيما اعتبرت فرنسا ان على الخبراء المكلفين موضوع العقوبات التحقيق في شان "تقنيات التهريب" لدى ايران.

وتم الاعراب عن هذا القلق بعد مصادرة سبعة اطنان من المتفجرات من مادة +تي 4+ داخل حاويات في ايطاليا في ايلول/سبتمبر الفائت وحاويات اخرى الشهر الفائت في نيجيريا تضم صواريخ وقذائف هاون واسلحة اخرى.

وشدد غرانت على ان الحمولات التي تمت مصادرتها تندرج في اطار "انتهاكات مخطط لها" للعقوبات التي فرضت على ايران، وذلك بعد مصادرة اسلحة اخرى كان بعضها موجها الى كوريا الشمالية.

وقال السفير البريطاني ان على لجنة العقوبات في مجلس الامن ان "تفكر في اضافة عناصر اضافية (الى قائمة العقوبات) لتفادي انتهاكات جديدة".

واعتبر مارتن برينز مساعد الممثل الدائم لفرنسا ان هناك "تدفقا لكميات كبيرة من الاسلحة ومواد خطيرة اخرى (...) بين مينائي بندر عباس واللاذقية (في سوريا)" وعبر موانىء اخرى "في افريقيا".

واضاف "هذا ليس بالتاكيد سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد"، معتبرا ان هذا التهريب "يثبت ان ايران تواصل انتهاك التزاماتها الدولية".

واضاف ان هذا الامر يثبت "ايضا ان للعقوبات تاثيرا ما دامت ايران تلجأ الى اساليب اكثر تعقيدا".

وايدت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس الدعوة الى اجراء مزيد من التحقيقات، لافتة الى ان هذا الامر "سيساعدنا في وقف تهريب الاسلحة من جانب ايران".