رمز الخبر: ۲۷۷۰۷
تأريخ النشر: 11:30 - 13 December 2010
عصرایران - اعتبر موسى بيدج في حوار مع اللجنة الخبرية للمؤتمر التاسع عشر العام لشعر الدفاع المقدس، هذه التظاهرة بانها اجراء مناسب وتأتي في اطار تثمين المفاهيم الوطنية والدينية.

وقال ان مؤسسة حفظ اعمال ونشر قيم الدفاع المقدس التي تتولى هذه الظاهرة الثقافية، لفتت خلال هذه الاعوام الاخيرة اهتمام شريحة واسعة من الشعراء الى قضية الدفاع المقدس.

وشدد على اهمية التعريف بشعر الدفاع المقدس واعرب عن ثقته بان هذا الشعر يمكن له ان يسلك طريقه الى العالمية ويجب الاهتمام بترجمته الى اللغات الاخرى.

واشار الى معرفته بدول عربية مثل سورية ولبنان قائلاً: (انني اقول بجرأة بان الدول العربية حريصة كل الحرص على التعرف على ادبياتنا الجديدة. الا ان اجراءً مؤثراً لم يتخذ في هذا المجال لحد الان ونأمل بان يتم ملء هذا الفراغ الثقافي سريعاً).

وقال بيدجي وهو متخصص بالادب العربي ومترجم؛ ان اوجه الاشتراك الثقافي بين ايران والدول العربية اكثر بكثير من الدول الاوروبية. لكن الاهتمام الذي يولى للادب العربي ليس بقدر ما يولى من اهمية للادب الغربي وحتى اننا لم نقدم الوجوه المرموقة والدولية للادب العربي في بلادنا.

واشار الى تاثير الادبين الفارسي والعربي الثريين باحدهما الاخر وقال اننا لا نملك في الوقت الحاضر اي معرفة حول الاعمال الادبية لدول الجوار مثل باكستان والعراق.

وسيقام المؤتمر التاسع عشر لشعر الدفاع المقدس بعد ثلاثة اشهر من الان بمحافظة يزد برعاية مؤسسة حفظ ونشر اثار وقيم الدفاع المقدس.