رمز الخبر: ۲۷۷۵۳
تأريخ النشر: 08:53 - 18 December 2010
عصرایران - شيعت حشود غفيرة من المواطنين والمسؤولين الايرانيين امس الجمعة، جثامين الشهداء الذين استشهدوا في التفجير الارهابي الاخير في مدينة جابهار جنوب شرقي ايران.وشارك في هذه المراسم وفد رفيع برئاسة وزير الداخلية مصطفى محمد نجار وحجة الاسلام والمسلمين قمي نيابة عن مكتب قائد الثورة الاسلامية وزريب افان مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين وعلي عبد اللهي مساعد وزير الداخلية والنائبان في البرلمان محمد كوثري وعلي اصغر زارعي.

وبعث قائد الثورة رسالة تعزية بهذه المناسبة تلاها ممثله آية الله قمي ، جاء في جانب منها "ان الشعب اكتشف هدف العدو ويعلم جيدا بان هدف الاستكبار من هذه العمليات الارهابية هو النيل من عزة و اقتدار الامة الاسلامية".

واكد قائد الثورة في الرسالة "ان الاعداء يشعرون بالسخط حيال وحدة المسلمين ولا يستطيعون القبول بقوة العالم الاسلامي وانهم يشعرون بالقلق حيال وحدة الامة الاسلامية والدروس المستخلصة من نهضة عاشوراء" .

من جهته قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في بيان تلاه نيابة عنه وزير الداخلية في مراسم التشييع، "ان هذا التفجير الارهابي ازاح الستار مرة اخرى عن الوجه الحقيقي للمتشدقين بالديمقراطية وحقوق الانسان".

واضاف احمدي نجاد: ان العملية الارهابية في تشابهار كشفت عن جرائم اعداء الثورة الاسلامية، وانها دليل على ضعفهم وعجزهم.

واكد "ان مثل هذه الاعمال لن تنال مطلقا من روحية وثقافة عاشوراء التي يمتلكها الشعب والمسؤولون الايرانيون, وانهم سيواصلون مكافحة الظلم والفساد حتى آخر قطرة من دمائهم".

وطلب الرئيس الايراني من الاجهزة الامنية والقضائية بمزيد من الجهود للقبض على العناصر الرئيسة المنفذة لهذه العملية الارهابية باسرع وقت ممكن وانزال العقاب الصارم بهم.

بدوره تساءل ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان و بلوتشستان ، امام جمعة زاهدان آية الله سليماني، اي طائفة من الطوائف الاسلامية تعتبر اقامة عزاء الامام الحسين عليه السلام جريمة لكي يتعامل هؤلاء مثل هذا التعامل؟ .

جدير بالذكر، ان التفجير الارهابي الذي وقع في صفوف المشاركين في مراسم العزاء الحسيني في مدينة تشابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوتشستان ادى الى استشهاد واصابة نحو 130 من المواطنين السنة والشيعة من بينهم العديد من الاطفال والنساء.