رمز الخبر: ۲۷۷۸
تأريخ النشر: 19:41 - 16 February 2008
واكد بان شفافيه الانشطه النوويه الايرانيه تتوضح يوما بعد يوم وقال، انه فضلا عن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه فان اجهزه الاستخبارات الاميركيه اعلنت كذلك سلميه البرامج النوويه الايرانيه وعدم انحرافها عن مسارها السلمي.
اكد المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مجتبي ثمره هاشمي بان المحاولات الراميه لايقاف الانشطه النوويه السلميه الايرانيه تعتبر امرا غير قانوني.

واشار ثمره هاشمي في تصريح للتلفزيون الرسمي الياباني "ان اج كي" الي تفقد المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه محمد البرادعي للمنشآت النوويه الايرانيه خلال زيارته الاخيره للبلاد وقال، ان الانشطه النوويه السلميه الايرانيه مستمره تحت اشراف الوكاله الدوليه للطاقه الذريه.

واكد بان شفافيه الانشطه النوويه الايرانيه تتوضح يوما بعد يوم وقال، انه فضلا عن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه فان اجهزه الاستخبارات الاميركيه اعلنت كذلك سلميه البرامج النوويه الايرانيه وعدم انحرافها عن مسارها السلمي.

واكد ثمره هاشمي، ان القوي المتغطرسه ومن ضمنها اميركا قد اساء‌ت في الموضوع النووي الايراني الي مصداقيه مجلس الامن ذلك لان مجلس الامن الذي يجب ان يكون حاميا لحقوق الشعوب قد اضاع حقوق الشعب الايراني تحت ضغوط تلك القوي.

واوضح المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه بان حقوق الشعب الايراني في الموضوع النووي مبنيه علي المقررات والقوانين الدوليه وقال، ان ما يجري في الموضوع النووي من جانب مجلس الامن ليس مطابقا للقانون بل نابع من ضغوط سياسيه.

واكد ثمره هاشمي بان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه كمرجع للبت في البرامج النوويه لدول العالم اعلنت بان ايران اجابت علي الاسئله وانه لا انحراف لها عن المسار السلمي وصرح قائلا، ان بعض القوي المتغطرسه ووفقا لمجموعه من التهم الخاويه والكاذبه قد جرت الموضوع النووي الايراني الي مجلس الامن وقامت تحت الضغوط السياسيه للاداره الاميركيه باصدار بيان ليس له‌اي اساس قانوني.

واشار المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه الي ان الشعوب ترفض ممارسات القوي المتغطرسه وقال، ان المنطق يحكم بان تبادر القوي المتغطرسه للاعتذار من الشعب الايراني لا ان ترتكب اخطاء جديده لمعالجه الاخطاء السابقه.

واكد ثمره هاشمي بان ايران كونها عضوا في الوكاله الدوليه للطاقه لها التزامات وواجبات وحقوق واضاف، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ووافقا لتعهداتها لم تنحرف في برنامجها النووي وعملت بواجباتها ومنها توفير الفرصه لمفتشي الوكاله الدوليه لتفقد المنشآت النوويه.

وتابع المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه، انه وفقا للنظام الداخلي للوكاله الدوليه للطاقه الذريه فان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه يتعين ان تستفيد من دعم الدول الاعضاء الاخري.

وحول احتمال ان يزور طوكيو مستقبلا قال، ان العلاقات بين الشعبين الايراني والياباني تاريخيه وان مثل هذه الزياره تاتي في اطار تعميق وتوسيع العلاقات الثنائيه.

كما اشار ثمره هاشمي الي العلاقات التاريخيه بين ايران والعراق وقال، ان توسيع العلاقات الثنائيه واستقرار العراق وتقويه الحكومه النابعه من اصوات الشعب العراقي، هي امور تحظي باهميه خاصه لايران.

وقال، ان الزياره المرتقبه لرئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الي العراق بهدف توسيع العلاقات السياسيه والاقتصاديه، تعتبر نقطه تحول في العلاقات والتعاون الثنائي بين طهران وبغداد.

واوضح المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه، انه بناء علي طلب من الحكومه العراقيه فان المحادثات بين ايران واميركا حول العراق ستستمر.

واكد بان تطوير علاقات الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مع سائر الدول مبني علي اساس العداله والاحترام المتبادل والاهتمام بكرامه الافراد وفي مسار تقويه الصداقه والاخوه والسلام وقال، ان السلام والاستقرار يكون مستديما عندما يكون مبنيا علي العداله والاخلاق والقيم المعنويه ذلك لان الظلم والجور يخلان بالسلام.

وصرح المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه، انه لو احترم قاده الاداره الاميركيه حقوق سائر الشعوب ستتوفر الفرصه لازاله لعقبات والتحديات.

وقال، انه علي الاداره القادمه في واشنطن اعاده العسكريين الاميركيين من سائر الدول، وعليها ايضا بدلا من ارسال الشباب الاميركي الي دول العالم الاخري وتخصيص النفقات العسكريه، ان توظف هذه الميزانيات لزياده رفاهيه شعبها كي لا يشعر (الشعب الاميركي) بالندم كما يشعر علي انتخابه رئيسه الحالي.

واكد المستشار الاعلي لرئيس الجمهوريه بان دور الغطرسه الاميركيه قد ولي وصرح قائلا، ان العهد الذي كانت فيه الدول تعتمد علي قوتها قد ولي، ذلك لان الشعوب الان يقظه.

واوضح ثمره هاشمي بان اميركا لا تشرك الاخرين في المنافع فيما تريد اشراك الجميع في الخسائر وقال، ان حلفاء اميركا في العراق قد ايقنوا بالخطا الذي ارتكبوه وبادروا الي سحب قواتهم من هذا البلد.

وقال، ان اميركا تشرك الاخرين ايضا في الاجراء‌ات التي تقوم بها في مجلس الامن.

واشار الي الانتخابات القادمه لمجلس الشوري الاسلامي وقال، ان مشاركه الشعب الايراني في الانتخابات من شانها ان تودي الي المزيد من الاقتدار والانسجام والوحده.



ارنا/