محمد جواد لاريجاني: القنبله النوويه لن تعزز القوه الدفاعيه للدول

اكد امين لجنه حقوق الانسان في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه محمد جواد لاريجاني سلميه الانشطه النوويه الايرانيه وقال، ان ايران لا تسعي لامتلاك القنبله النوويه لانها تعتقد بان القنبله النوويه لن تعزز القوه الدفاعيه للدول.

واشار لاريجاني في هذا الحفل الذي اقيم في طوكيو لمناسبه الذكري السنويه لانتصار الثوره الاسلاميه في ايران، الي هزيمه الكيان الصهيوني في حرب ال‪ ۳۳‬يوما علي يد حزب الله لبنان وقال، ان الكيان الصهيوني ورغم امتلاكه القنبله النوويه حارب لاكثر من شهر في لبنان وانحدر علي يد حزب الله.

واضاف، ان اميركا ايضا بامتلاكها عددا كبيرا من القنابل النوويه والصاروخيه القادره علي حمل رووس نوويه، خسرت الالاف من جنودها وهي الان غائصه في الوحل في العراق.

واكد لاريجاني بان ايران تسعي للاستخدامات الجاده والسلميه من التكنولوجيا النوويه واوضح قائلا، ان ايران حققت انجازات قيمه جدا في مجال الطاقه النوويه.

واكد امين لجنه حقوق الانسان في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ضروره التقييم الواقعي للاوضاع وقال، ان ايران متقدمه بين دول المنطقه في هذا المجال.

واعتبر لاريجاني ان من الضروري امتلاك برنامج في مجال الطاقه وقال، ينبغي ان نمتلك مصادر متعدده للطاقه ومن ضمنها النفط والغاز والطاقه الشمسيه.

وقال، انه في مجال الطاقه لاسيما الطاقه النوويه والشمسيه التي لها برامج كثيره في البلاد لتوليدها، قد فتحت امامنا افاقا واسعه جدا.

واعتبر ايران دوله مهمه في المنطقه واكد بان الايرانيين لو عقدوا العزم فانهم سيحققون‌اي انجاز.

ووصف النهضه العلميه التي تشهدها البلاد تعتبر نهضه مهمه يمكن مشاهده برامجها الان في البلاد، وقال، ان هذه المنجزات التي تشهدها البلاد ليست حدثا عابرا بل انها تبلورت بهدف شامل ووضعت استثمارات من اجلها.

ووصف امين لجنه حقوق الانسان في الجمهوريه الاسلاميه، انتصار الثوره حدثا تاريخيا عظيما وقال، ان هذا الحدث التاريخي هو نقطه ارتكاز، وعلي الايرانيين تحديد موقعهم في انحاء العالم علي اساس ذلك.

واعتبر لاريجاني "الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه" احد معطيات الثوره في البلاد وقال، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لها هيكليه مدنيه تماما مبنيه علي اساس الفقه الاسلامي وهي تجربه جديده للغايه.

واضاف، ان الصحوه الاسلاميه في العالم تعد من معطيات الثوره الاسلاميه لان هذه الفكره التي نبني حياتنا علي اساس تعاليم‌الاسلام ، لست محدده بايران فقط.


ارنا/