رمز الخبر: ۲۷۸۹۵
تأريخ النشر: 12:12 - 25 December 2010
بحث نائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع، يوم الخميس، مع معاون الرئيس الإيراني لشؤون التخطيط والإشراف الاستراتيجي، الدكتور إبراهيم عزيزي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفعها قدما، لما فيه خدمة البلدين والشعبين ومصالحهما المشتركة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن اللقاء تطرق إلى الأوضاع في المنطقة بشكل عام والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، فيما أوضح الجانبان أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الميادين، بما ينعكس إيجابا لتوفير المناعة في مواجهة التحديات.

وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من زيارة مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن الإيراني للشؤون الدولية، علي باقري، إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، زار دمشق في شهر تشرين الثاني الماضي، للمشاركة في مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية الذي أقيمت فعالياته في دمشق، والتقى خلال زيارته الرئيس الأسد، وتناول اللقاء "الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية بين سورية وإيران والتطور الكبير الذي تشهده".

ويقوم مسؤولو البلدين، بين الحين والآخر، بتبادل الزيارات، التي تهدف إلى تطوير العلاقة بين الطرفين في النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغير ذلك.

وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلا مميزا بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيرا لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد، خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005.