رمز الخبر: ۲۷۹۶۹
تأريخ النشر: 10:48 - 28 December 2010
عصرایران - وکالات - شددت سوريا الاثنين على اهمية استمرار المفاوضات الجارية بين ايران والدول الست للتوصل الى تسوية دبلوماسية لضمان حق ايران بامتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية.

وافادت وكالة الانباء الرسيمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد شدد خلال استقباله الاثنين معاون رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي باقري على "اهمية استمرار المفاوضات بما يفضي الى تسوية دبلوماسية تضمن حق ايران في امتلاك الطاقة النووية للاستخدام السلمي".

واستأنفت ايران ومجموعة 5+1 (الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بالاضافة الى المانيا) مطلع الشهر الجاري في جنيف مفاوضاتهما المتوقفة منذ 14 شهرا حول وسائل تسوية الازمة الناشئة عن البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف.

وتتخوف الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا بان تكون ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. وهو ما تنفيه طهران على الدوام.

من جهته اكد باقري في مؤتمر صحافي عقده في السفارة الايرانية ان متابعة المفاوضات على اساس "الحوار من اجل التعاون لبحث القواسم المشتركة" سيحقق "انجازات طيبة لجميع الاطراف المعنية".

واضاف، بحسب الترجمة الفورية من الفارسية الى العربية، "نحن نعتقد ان جدول الاعمال الذي تم الاتفاق عليه في جنيف بامكانه فتح السبيل لحل المشاكل العالقة".

وشدد باقري الذي اطلع الاسد على نتائج المفاوضات "ان حصيلة مفاوضات جنيف والاتفاق الذي توصلنا اليه لمتابعة المفاوضات على اساس الحوار والتعاون للبحث عن قواسم مشتركة بامكانه ان يكون مخرجا للطريق المسدود الذي وصل اليه الطرف الاخر".

ونبه باقري الى ان "الاستراتيجية التي يعتمدها الطرف الاخر الذي يعتمد الحوار من جهة والضغط من جهة اخرى سوف لن تاتي باي نتيجة بل ستدخل هذا الطرف الى طريق مسدود ستزيد من التكلفة التي سيدفعها".

وتبنى مجلس الامن الدولي ستة قرارات منها اربعة مرفقة بعقوبات ضد ايران المتهمة بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.

واشار باقري الى ان عمليات الاغتيال التي استهدفت علماء نووين في طهران "تدل على مدى تخبط اعدائنا وفشلهم في تحقيق اهدافهم من خلال تنفيذ المخططات والمؤامرات ضد ايران لذلك لجأوا الى هذه التحركات الارهابية".

وتساءل باقري عن "الرابط بين القائمة الصادرة عن مجلس الامن التي تضم اسماء العلماء النووين الايرانيين وبين الاغتيالات التي تمت" مضيفا "ما الذي حصل بحيث اصبح الارهابيون هم الجهة المنفذة لقرارات صادرة عن مجلس الامن؟".

وقتل احد العالمين ماجد شهرياري في انفجار قنبلة فيما اصيب الاخر فريدون عباس دواني في ظروف مماثلة.

ويبدو ان عالمي الفيزياء يضطلعان بمسؤوليات مهمة في البرنامج النووي الايراني اضافة الى صلتهما بوزارة الدفاع.

وورد اسم فريدون عباسي دواني في القائمة التي وضعتها الامم المتحدة لايرانيين تشملهم العقوبات الدولية لدورهم الرئيسي في البرنامج النووي الايراني، وذلك تحت صفة "عالم رفيع المستوى في وزارة الدفاع".