رمز الخبر: ۲۸۰۳۰
تأريخ النشر: 09:05 - 01 January 2011
عصرایران - ارنا - اكد مساعد المدير العام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الشؤون الخارجية محمد سرافراز ان قرار السلطات البريطانية اغلاق الحسابات المصرفية لقناة 'برس تي في' الفضائية غير قانوني .
   
واضاف سرافراز في تصريحات ادلي بها لمراسل 'ارنا' الجمعة ، ان المصارف ليس لها اي حق في اغلاق حسابات مصرفية لوسيلة اعلامية تمارس نشاطاتها ضمن الاطر القانونية دون سبب مقبول .

واردف ، ان 'برس تي في' تعتبر شركة تم تسجيلها وفق القوانين البريطانية وتمارس نشاطاتها الاعلامية في اطر القوانين المتبعة في هذا البلد .

ولفت الي ان هذه الشركة لاتتبع بصورة مباشرة قناة 'برس تي في ' في طهران واوضح ، ان البلدان الغربية وخاصة بريطانيا تجري خطوات غير قانونية عبر اللجوء الي الآليات الاقتصادية والمصرفية وقد اغلقت لحد الآن بعض الحسابات المصرفية المرتبطة بهذه القناة في مصارف مختلفة .

ولفت الي ان مدراء المصارف لم يقدموا اي رد رسمي علي هذه الممارسات ، لكنهم يصرحون بصورة غير مباشرة ان السبب وراء ممارساتهم يتمثل بالضغوط الفوقية .

واشار سرافراز الي الوثائق التي نشرت فيما يتعلق بموضوع العلاقات في بريطانيا وقال ، ان المسؤولين الامنيين في هذا البلد اكدوا انهم ينبغي ان يعملوا علي اغلاق نشاطات 'برس تي في' في لندن ويبدو ان هذه الامور مرتبطة ببعضها البعض والخطوات المذكورة ترمي لتحقيق مثل هذه الاهداف .

ولفت الي التظاهرات الطلابية في بريطانيا وقال انه حين ذهب مراسل ومصور 'برس تي في' خلال هذه التظاهرات لارسال الاخبار والتقارير فانه تعرض لهجوم من قبل اشخاص ملثمين .

واوضح مساعد المدير العام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون ان السلطات في هذا البلد تفرض القيود باساليب مختلفة علي قناة 'برس تي في' .

ولفت الي ان الضرب الذي تعرض له مصور القناة كان شديدا الي درجة بحيث انه سقط علي الارض كما ان معدات التصوير تهشمت .

واوضح ان هذا الحدث وقع علي مرأي رجال الشرطة البريطانية ومن المحتمل ان يكون الجهاز الامني للشرطة قد استخدم هؤلاء العملاء .

واوضح ان اغلاق الحسابات المصرفية ل'برس تي في' لاعلاقة له بقرار العقوبات ، وقبل ايام كتبت صحيفة الغارديان خبرا مفاده انه لو طلب تنفيذ عقوبات اضافية علي ايران ينبغي تعليق نشاطات 'برس تي في' في بريطانيا بصورة كاملة وان هذا القرار ليس له اي علاقة بالعقوبات بل اتخذ بهدف الحد من النشاطات الاعلامية .