رمز الخبر: ۲۸۰۳۴
تأريخ النشر: 10:11 - 01 January 2011
وقالت السفارة الايرانية في مذكرتها انه في اعقاب لقاء السفير الالماني لدى المانيا علي رضا شيخ عطار مع نائب وزير الخارجية الالماني وولف رتهارت بورن، بث متحدث باسم الخارجية الالمانية نبا غير صحيح من انه تم استدعاء السفير الايراني الى الخارجية الالمانية.
عصر ايران – اعربت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في برلين في مذكرة ارسلتها الاربعاء الى وزارة الخارجية الالمانية، اعربت عن احتجاجها على تصريحات ادلى بها ناطق باسم الخارجية الالمانية وزعم فيها ان السفير الايراني قد استدعي الى الخارجية الالمانية.

وقالت السفارة الايرانية في مذكرتها انه في اعقاب لقاء السفير الالماني لدى المانيا علي رضا شيخ عطار مع نائب وزير الخارجية الالماني وولف رتهارت بورن، بث متحدث باسم الخارجية الالمانية نبا غير صحيح من انه تم استدعاء السفير الايراني الى الخارجية الالمانية.

واكدت السفارة ان هذا اللقاء تم في اطار اللقاءات العادية والمحددة سلفا وان البروتوكول القاضي "باستدعاء السفراء" لم ينطبق عليه، لانه فيما عدا ذلك فان زارة الخارجية الالمانية كانت ستحدد مسبقا نوع الدعوة التي وجهتها الى السفارة.

وجاء في مذكرة السفارة الايرانية، ان الخبر غير الصحيح السالف الذكر الذي بث في وسائل الاعلام الالمانية، اثار تساؤلات وانتقادات لدى الراي العام ووسائل الاعلام الايرانيين.

واضافت المذكرة انه كما اعلن مرارا في المحادثات، فان التحضير للقاء المحتجزين الالمان مع ذويهم تم على اساس الطلب الودي للحكومة الالمانية ولدواع انسانية والرافة الاسلامية وبناء على حسن نوايا المسؤولين الايرانيين ولم يتم على اساس ضغط الجانب الالماني.

واكدت السفارة الايرانية في برلين انه من اجل استمرار هذه الاجراءات بنجاح في المستقبل وتحقيق النتيجة المرجوة، فان المتوقع ان يتم اتخاذ ما يلزم لتصويب الخبر المذكور.

وكان مساعد المتحدث باسم الخارجة الالمانية قد اعلن يوم الاثنين في برلين انه في اعقاب عدم صدور اذن للقاء المحتجزين الالمانيين الاثنين في ايران مع ذويهما، فانه تم ا ستدعاء السفير الايراني الى وزارة الخارجية الالمانية.

وقد اعلنت السفارة الايرانية في اليوم ذاته ان سبب عقد هذا اللقاء يعود الى امتناع ذوي الالمانيين الاثنين من السفر الى مدينة تبريز (شمال غربي ايران).

وكانت شقيقة احد الالمانيين الاثنين ووالدة احدهما الاخر قد سافرتا يوم الثلاثاء الماضي الى تبريز والتقيا الشخصين المذكورين.

والالمانيان الاثنان المذكوران اللذان سافرا الى ايران مطلع اكتوبر الماضي بتاشيرات دخول سياحية، اعتقلا اثناء اجراهما مقابلة مع ابن ومحامي سجينة مدانة في تبريز.

ويقول المسؤولون القضائيون الايرانيون ان هذين الالمانيين اقرا بجرمهما.