رمز الخبر: ۲۸۱۱۵
تأريخ النشر: 13:40 - 05 January 2011
واوضح عباس، أن 'المشكلة في إدخال المساعدات تكمن في ان السلطات المصرية تريد إدخال بعض المساعدات مثل الأدوية من معبر رفح والبعض الأخر مثل المواد الغذائية من معابر أخري'.
عصرایران - دعا المتضامن السوري في قافلة 'أسيا 1' لكسر الحصار عن قطاع غزة الشيخ 'يوسف عباس' اليوم الأربعاء السلطات المصرية إلي تسهيل دخول كافة المساعدات التي تحملها القافلة إلي القطاع عبر معبر رفح البري دون أي اعاقة، و اعرب في الوقت نفسه عن الاسف لعدم وجود متضامين ايرانيين في القافلة بسبب ممانعة الحكومة المصرية لذلك.
   
وقال عباس المتواجد في القطاع مع متضامني القافلة في تصريح هاتفي لمراسل 'ارنا' في دمشق 'كل البضائع التي حملتها سفينة 'السلام' مازالت حتي الآن في ميناء العريش'.

واوضح عباس، أن 'المشكلة في إدخال المساعدات تكمن في ان السلطات المصرية تريد إدخال بعض المساعدات مثل الأدوية من معبر رفح والبعض الأخر مثل المواد الغذائية من معابر أخري'.

وقال 'إدخال مساعدات من معابر أخر غير معبر رفح يعني أنها ستمر من معابر تشرف عليها قوات الاحتلال'.

وأضاف 'بحسب ما يقول الفلسطينيون فان إدخال مساعدات من معابر أخري غير معبر رفح يعرض كميات كبيرة منها للمصادرة من قبل قوات الاحتلال'.

وذكر عباس أن قيادة القافلة تجري حاليا 'مفاوضات مع السلطات المصرية من أجل إدخال كافة المساعدات من معبر رفح'، معربا عن أمله في أن 'تبدي السلطات المصرية تعاونا في هذه المسألة ، حتي تصل كل المساعدات إلي من يستحقها دون أي عقبات'.

وبحسب برنامج القافلة، فإنه من المقرر أن ينهي المتضامنون زيارتهم إلي القطاع يوم غد الخميس بعد ان تصل المساعدات إلي أهالي القطاع.

وقال عباس 'إن عودة المتضامنين رهن بإدخال كافة المساعدات إلي القطاع'، وتساءل: ما معني أن يعود المتضامنون قبل ان تصل المساعدات؟.

وأشار عباس الي، أن المتضامنين الثمانية الذين رافقوا السفينة التي أقلت المساعدات دخلوا إلي القطاع يوم أمس.

و ابدي عباس عن اسفه البالغ لعدم وجود متضامنيين ايرانيين في القافلة لان السلطات المصرية استثنت اسماءهم من اللائحة التي قدمتها قيادة القافلة الي الحكومة المصرية .

وبعيد منتصف ليل الأحد الماضي، دخل 112 متضامنا مرافقين للقافلة إلي القطاع عبر معبر رفح الحدودي، بعد أن وصلوا جوا عبر مطار العريش آتين من سورية، في حين لا تزال غزة تترقب وصول مساعدات القافلة المتواجدة في ميناء العريش.

وتتكون المساعدات من ثماني شاحنات، وأربع سيارات إسعاف، تحمل نحو ألف طن من المساعدات الطبية، والدوائية والملابس وحليب الأطفال وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب، وغيرها.