رمز الخبر: ۲۸۱۵۶
عدد التعليقات: ۲ التعلیق
تأريخ النشر: 10:23 - 08 January 2011
في ختام زيارة وزير الخارجية بالوكالة إلى بغداد
يذكر ان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي اكبر صالحي توجه الى بغداد الاربعاء، لتقديم التهاني للمسؤولين العراقيين بمناسبة تشكيل الحكومة، والتقى رئيس الجمورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، حيث بحث معهم تطوير العلاقات الثنائية.
عصرايران - اعلن وزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي عن ثلاث اتفاقيات جديدة بين إيران والعراق في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً الى تطورات جيدة ستشهدها العلاقات الثنائية في المستقبل.

وقال صالحي في ختام زيارته الى العراق: لقد تباحثنا مع الجانب العراقي في هذه الزيارة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتم اتخاذ القرارات بشأن تشكيل اللجنة الاقتصادية المشتركة العليا واللجنة السياسية المشتركة واللجنة العليا لقضايا الحدود بين البلدين، مشددا على ارادة كبار المسؤولين في البلدين لتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد.

وأشار صالحي إلى ان البلدين تناولا القضايا السياسية والمواضيع الاقتصادية والتطورات الاقليمية والدولية خلال الزيارة، لافتا الى اجراء مباحثات جادة بشأن حل مشاكل الزوار الإيرانيين الى العراق في المناطق الحدودية والجمارك بين البلدين.

وهنأ صالحي لمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وقال: نشعر بالسرور كون الحكومة العراقية الجديدة تمكنت برحابة الصدر من التحرك في مسار الاستقرار وتعزيز تعددية الاصوات.

وحول اقتراح الغاء التأشيرات بين البلدين قال صالحي:ان ابداء وجهات النظر بهذا الشأن هو امر متسرع الا اننا سنبذل جهودا لتحقيق هذا الامر.

وحول برامج الجمهورية الاسلامية الإيرانية تجاه العراق، قال صالحي: لقد اعلنا أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تسعى للمزيد من ازدهار العراق، واننا بناء على مبادئنا السياسية ندعم الاستقرار والسيادة والوحدة الوطنية في العراق.

يذكر ان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي اكبر صالحي توجه الى بغداد الاربعاء، لتقديم التهاني للمسؤولين العراقيين بمناسبة تشكيل الحكومة، والتقى رئيس الجمورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، حيث بحث معهم تطوير العلاقات الثنائية.

و زار صالحي العتبات المقدسة في العراق حيث التقى في مدينة النجف الاشرف المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني وأبلغه تحيات قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي اضافة الى لقاء المراجع الدينية والعلامة السيد محمد بحر العلوم.

* لقاءات مع مراجع الدين العظام

وكان صالحي قد التقى يوم الخميس في مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة، بمراجع الدين في العراق حيث أكد دعم إيران لاستقرار وسيادة العراق ووحدته الوطنية.

ولفت صالحي الى أنه نقل تحيات سماحة قائد الثورة الاسلامية الحارة الى مراجع الدين العظام في العراق، مشيراً إلى أنهم بلغوا تحياتهم ودعاءهم بالخير لسماحة قائد الثورة الاسلامية، وقال: يعتبر كافة علماء الدين في العراق ان الجمهورية الاسلامية هي ام القرى للعالم الاسلامي وان عزة إيران هي عزة العالم الاسلامي.

وأشار صالحي الى أن جميع مراجع الدين قد أكدوا على ضرورة الدفاع عن عزة الاسلام والمسلمين على صعيدي السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.

ففي تصريحات له بعد لقائه آية الله السيد علي السيستاني شدد صالحي على الدور المحوري لهذا المرجع الديني الكبير في صفوف الشعب العراقي، معربا عن امله في ان يلتف الشعب العراقي حول هذا المحور حيث ان العراق سيتمتع بالهدوء والامن من خلال ذلك.

وقال صالحي: لقد نقلت تحيات قائد الثورة الاسلامية الحارة الى آية الله السيستاني، كما دعوته ليدعو لي بالخير.

كما زار قبيل مغادرته مدينة كربلاء الى النجف الاشرف المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي حيث أكد الجانبان على ازالة العوائق الموجودة بشأن الزيارات المتبادلة بين البلدين.

وأشار آية الله المدرسي علي ان ولاية اهل البيت عليهم السلام تعد ذخرا للامة الاسلامية، قائلا: علينا ان نستخدم هذا الذخر الروحي للتصدي للموجة المناوئة للاسلام، لافتاً الى شوق المسلمين الشيعة لزيارة مراقد الائمة الطاهرين عليهم السلام، وقال: ان هذا الموضوع يعتبر مصدر قوة لعالم التشيع.

من جانبه أشار صالحي الى المباحثات التي اجراها مع المسؤولين العراقيين لتمهيد الارضية لازالة العوائق من امام الزيارات المتبادلة بين البلدين، معتبرا ان كلاً من البلدين يعد امتدادا ثقافيا للآخر. كما التقى صالحي آية الله السيد محمد سعيد الحكيم الذي قال خلال اللقاء، ان العالم المادي لا يمكنه اليوم تلبية حاجات البشرية، ونحن نشهد بعون الله تعالى وفي ضوء انشطة علماء الشيعة، ارتقاء مكانة الشيعة على صعيد العالم يوما بعد يوم. واعتبر وحدة الشيعة وصون مدرسة اهل البيت (ع) احدى القضايا المهمة التي ينبغي ايلاء اهتمام خاص بها.
من جانبه أشار صالحي الى المكانة الرفيعة للمرجعية الشيعية في العالم، وقال: لاثبات حقانية الشيعة والارتقاء بهذه المدرسة ونشرها، هنالك حاجة لوسائل، حيث ان مراجع التقليد هم الوسيلة الافضل في هذا الصدد، مضيفاً: ان علماء الشيعة بحضورهم الواعي تمكنوا من ايصال حقانية الشيعة الى مكانتها اليوم. واوضح صالحي: إن مهمتنا كمسؤولين سياسيين، هي المساعدة على رفع مكانة التشيع ونشره، وقال: من الضروري للحوزتين العلميتين في قم والنجف كحوزتين عريقتين، توفير الارضيات اللازمة لارساء الارتباط الوثيق بينهما.

وأضاف صالحي: إن من مسؤوليتنا مساعدة الشعب العراقي كي يشهد المزيد من الامن والاستقرار. مؤكدا ان مسؤولي الجمهورية الاسلامية الإيرانية يأملون بشموخ ونجاح العراق.

كما التقى صالحي آية الله الشيخ بشير النجفي وابلغه تحيات قائد الثورة الاسلامية الحارة، وقال، انني اشعر بالكثير من السرور لزيارة ارض العراق في اولي زياراتي في اطار مسؤوليتي الجديدة.

وأشار الى ان اهمية العراق واضحة للجميع، مؤكدا عمق الترابط بين الشعبين الإيراني والعراقي.

من جانبه أشار آية الله بشير النجفي الى الوشائج الوطيدة بين الشعبين الإيراني والعراقي وأكد ضرورة عقد العزم لخدمة التشيع والاسلام.

ومن ثم التقى صالحي المرجع الديني آية الله الشيخ اسحاق فياض والمرجع الديني آية الله السيد باقر بحر العلوم.
المنتشرة: 2
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
husyjilr
Algeria
22:10 - 1389/10/26
0
0
20