رمز الخبر: ۲۸۲۴۰
تأريخ النشر: 09:28 - 12 January 2011
خلال زياره وزير الداخليه لعمان ..
عصرايران - قال وزير الداخليه مصطفي محمد نجار في موتمر صحفي في مسقط ان متابعه وتنشيط اللجنه الامنيه بين البلدين يشكل احد اهداف زيارته لعمان .
   
واضاف محمد نجار ان لايران وعمان اواصر ثقافيه وتاريخيه ودينيه كثيره وان الشعبين الايراني والعماني عاشا قرونا متواليه اخوه الي جانب بعضهم البعض .

واكد ان التعاون بين ايران وعمان علي المستوي الاقتصادي والتجاري والثقافي والاجتماعي والامني يحظي باهميه كثيره .

ووصف العلاقات بين ايران وعمان بانها تمر حاليا بافضل الظروف موكدا ان امن عمان هو امن ايران .
ووصف اجتماعاته الي كبار المسؤولين العمانيين بمن فيهم السلطان قابوس ووزير داخليته بانها كانت ايجابيه وان التعاون في المجالات التجاريه والنقل والانشطه الاقتصاديه المشتركه مستمر بين البلدين .

وراي وزير الداخليه الايراني مستقبل العلاقات بين البلدين بانها ايجابيه جدا واصفا عمان بانها دوله مستقرة ومتزنه مشددا ان كبار المسوولين في كلا البلدين عازمون علي استخدام الطاقات الثنائيه والارتقاء بمستوي التعاون المشترك .

واكد ان ايران وعمان عازمتان علي رفع مستوي التعاون لمكافحه تهريب المخدرات وذلك وفقا للاتفاق الامني الثنائي .

ومضي محمد نجار قائلا ان مكافحه المخدرات والارهاب وتهريب البشر والجرائم المنظمه والتعاون الحدودي وتسهيل العمل للصيادين من الامور المهمه و الموثره جدا علي الامن في الخليج الفارسي موضحا ان ايران قدمت اكثر من ثلاثه آلاف و700 شهيد و11 الف جريح في سبيل مكافحه المخدرات .

واستطرد قائلا ان استخدام الطاقه النوويه السلميه حق طبيعي للشعب الايراني ي وكل شعوب العالم والدول العربيه ونشاهد حاليا ان الدول العربيه تحاول الاستفاده من هذه الطاقه النظيفه .

واكد ان انشطه ايران النوويه تتم تحت اشراف الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وبشكل قانوني وان اليوم كل الشعوب والحكومات المستقله والحره تدافع عن حقنا.

وقال: علي القوي العالميه والسلطويه ان تنهي تعاملها الازدواجي في مجال الاستفاده من الطاقه النوويه .
واكد ان اسرائيل تعتبر اليوم غده سرطانيه خطيره للدول الاسلاميه والمنطقه وان الدول الاستكباريه تسمح للصهاينه باستخدام السلاح النووي مما يعتبر هذا السلوك تعاملا ازدواجيا مؤكدا ان شعارنا يرتكز علي استفادة الجميع من الطاقه النوويه النظيفه ورفض السلاح النووي .

ونفي قيام سلطنة عمان بدور الوسيط بين طهران وواشنطن لتبادل السجناء الايرانيين والاميركيين قائلا : لايوجد حاليا حديث بين ايران وعمان بهذا الخصوص وان طهران ومسقط تبحثان دوما في مجال القضايا الاقليميه .

وقال ان ايران انشات مركزا تجاريا في عمان وتحاول تنميه العلاقات التجاريه مع هذا البلد ومن المقرر ان تنشي ء عمان العام المقبل مركزا تجاريا في مدينه بندرعباس / جنوب / .

واكد : ينبغي توفير امن المنطقه من قبل ابنائها ولاتوجد ضروره لتواجد قوات خارج المنطقه لتامين امنها وان التجربه قد اثبتت بان الدول الاستكباريه قد عرضت امن المنطقه للخطر وتحاول ايجاد سباق تسليحي في المنطقه .

وبخصوص الغاء التاشيرات بين ايران وعمان قال وزير الداخليه ان من المقرر ان يتم تقديم تسهيلات لاصدار التاشيرات خاصه للتجار وان يتم تطوير السياحه فيما بيننا وان ايران مستعده اذا ما وافقت عمان ان تلغي التاشيرات بين البلدين .

واشار محمد نجار الي زياره هيلاري كلينتون الي قطر والامارات وعمان واصفا مشروع ايران فوبيا الامريكي بانه مشروع متهرء وان اميركا تواصل دوما سياسه ايران فوبيا وتعتبر ايران خطرا علي دول المنطقه لكي تثير الفرقه والخلاف والشقاق بين المسلمين والشيعه والسنه وايران وسائر الدول مع ان هذه السياسه عديمه التاثير لان دول المنطقه صديقة مع ايران ولاتصدق مثل هذه الاقاويل وان اميركا قد فقدت مصداقيتها بما يكفي.

وبشان مدي تاثير العقوبات علي اقتصاد ايران قال محمد نجار ان رغم هذه العقوبات فان ايران تشهد نموا مضطردا وان العقوبات اصبحت كنكته مضحكه .

واكد ان علماء ايران الشباب قد بداوا بلوغ قمم التقنيه والعلم الواحده تلو الاخري وان مستوي الاعتماد علي الذات قد ارتقي بين شباب ايران وان هذه التهديدات خاويه وان الشركات الاوروبيه والامريكيه بدءات تتسابق للاستثمار في ايران اكثر مما سبق .

واشار الي ان الدول الغربيه اليوم لها مشاكل اقتصاديه كثيره وان تنفيذ مشروع ترشيد الدعم الحكومي رغم العقوبات يشير الي اقتدار ايران الكبير.