رمز الخبر: ۲۸۲۸۹
تأريخ النشر: 08:27 - 15 January 2011
عصرايران - بدا سفراء العديد من الدول لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوجه الى الجمهورية الاسلامية لزيارة منشاتي نطنز و اراك النوويتين اليوم وغدا بناء على دعوة ايرانية.

وقد توجه من العاصمة النمساوية فيينا الى طهران سفراء كل من مصر وكوبا وسوريا والجزائر وفنزويلا وعمان وجامعة الدول العربية.

واعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان دول حركة عدم الانحياز ومجموعة السبع والسبعين رحبوا بدعوة ايران لزيارة منشاتي نظنز واراك.

وشدد سلطانية على ان زيارة منشأتي نطنز لتخصيب اليورانيوم وآراك التي تعمل بالمياه الثقيلة، «ستتيح شفافية قصوى» في شأن البرنامج النووي الايراني، مؤكداً ان المندوبين سيكونون قادرين على «رؤية كلّ ما يريدون».

ونفى سلطانية أن يكون هدف الدعوة إثارة خلاف بين الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا)، مؤكداً ان «لا علاقة» للزيارة بالمحادثات التي ستجريها تلك الدول مع إيران في اسطنبول الأسبوع المقبل. وقال: «أوجدنا فرصة لرؤية منشآتنا النووية، لكننا نحترم قرارهم إذا لم يكونوا مهتمين» بذلك.

وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي اعتبر الدعوة إجراءً لبناء الثقة، مؤكداً ان لا دولة غير إيران، فتحت منشآتها النووية أمام بلدان أخرى. وقال: «كلّ ذلك يشكّل مؤشراً الى الطابع السلمي للنشاطات النووية الإيرانية، ونحن مستعدون لاتخاذ أي إجراء لبناء الثقة المتبادلة مع الغرب، مع حماية حقوقنا النووية».

وزاد صالحي الذي يرأس ايضاً المنظمة الايرانية للطاقة الذرية، أن المندوبين سيشهدون في منشأة آراك «إنجازين نوويين».