رمز الخبر: ۲۸۳۳۷
تأريخ النشر: 08:47 - 17 January 2011
واكد مرة اخري ان الحقوق النووية الشرعية للشعوب بديهية الطابع وانها مقبولة في اي حوار ونقاش 'وان تصورنا يتمثل بامكانية اقامة تعاون جيد للغاية في سياق الاستفادة الاقضل من الطاقة النووية السلمية' .
عصرايران - ارنا - اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتراجع قيد انملة عن حقوقها النووية 'وان الحقوق النووية للشعوب من البديهيات والمسلمات في اي حوار والتي لاتقبل النقاش'
   
واثني جليلي في تصريحات ادلي بها خلال لقائه مندوبي البلدان التي ارسلت ممثليها لتفقد المنشآت النووية في البلاد علي خطوتها في تلبية دعوة ايران لتفقد المنشآت من اجل الاطلاع علي حقوق ايران عن قرب .-

واردف ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت من خلال هذا العمل انها تدافع عن حقوقها النووية بجدية وانها لن تتراجع قيد انملة عن حقوقها .

واكد مرة اخري ان الحقوق النووية الشرعية للشعوب بديهية الطابع وانها مقبولة في اي حوار ونقاش 'وان تصورنا يتمثل بامكانية اقامة تعاون جيد للغاية في سياق الاستفادة الاقضل من الطاقة النووية السلمية' .

وشدد امين المجلس الاغلي للامن القومي انه ينبغي القيام بجهود جماعية ترمي لتعزيز معاهدة حظر الانتشار النووي 'ان بي تي' .

واوضح ان المساعي الكبري ينبغي ان تتمحور حول خلق توازن بين حقوق الشعوب ومسؤولياتها واعتبر في ذات الوقت حرمان البلدان الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حقوقها المصرح بها يعد صفعة لها وكذلك لموضوع نزع الاسلحة النووية علي الصعيد العالمي .

واعرب عن امله بتحقيق هذه الاهداف عبر القيام بجهود ومساع علي الصعيد الدولي .

واعتبر جليلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحمل رسالة كبيرة علي عاتقها من اجل تحقيق ثلاثة اهداف رئيسية حيث ان الهدف الاول لها يتمثل بالجهود الشاملة التي ترمي لتحقيق نزع الاسلحة النووية علي الصعيد العالمي .

واضاف ان الهدف الثاني يتمثل بالعمل من اجل الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل والهدف الثالث يتمثل بخلق الارضية للتعاون بين البلدان بهدف الاستفادة السلمية من الطاقة النووية .

واشار الي العوائق في هذا الطريق واعتبر الاسباب الرئيسية في عدم تحقق هذه الاهداف تتمثل في تغيير مواقع البلدان المتهمة والمدانة في الموضوع النووي الي مواقع البلدان المدعية .

واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية وامين المجلس الاعلي للامن القومي ، ان السبب الآخر يتمثل في سياسة وتصرفات بعض البلدان والتي ادت الي شعور المجتمع الدولي بالقلق حيث تسعي بعض الاطراف من خلال خلق قضايا افتراضية وكاذبة الي حرف الراي العام العالمي عن القضايا الرئيسية .

وتابع :ان العائق في مجال تحقيق اهداف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتمثل بالمخططات التي تعدها البلدان الغربية في اغتيال العلماء النوويين الذين يعملون في سياق ارساء السلام والعلم .

واردف ، ان مثل هذه الممارسات المخزية تعتبر اعمالا مماثلة لما كان الوضع في القرون الوسطي ماادي الي بروز الارهاب النووي .

واضاف ، انما تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن حقوقها يعتبر دفاعا عن حقوق كافة البلدان الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي لكن مساعي البلدان المستقلة في تحقيق هدف نزع اسلحة الدمار الشامل علي الصعيد العالمي والتعاون السلمي النووي بين البلدان يبعث علي التقدير .