رمز الخبر: ۲۸۳۴۵
تأريخ النشر: 10:25 - 17 January 2011
عصرايران - وكالات - أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي، خلال جولة مع عدد من ممثلي الدول والبعثات الأجنبية في المنشآت النووية الإيرانية أول من أمس، أن «طهران ليس لديها ما تخفيه» حول برنامجها النووي. وشدد على عدم وجود أي مشاريع لبناء أسلحة نووية.

واعتبر صالحي الخطوة، التي شككت في جدواها الدول الغربية المعنية بملف إيران النووي، بادرة «حسن نية» تظهر شفافية الطموحات النووية الإيرانية، قبل أيام من لقاء دولي مرتقب حول الموضوع في تركيا. وقال إن «الجولة أثبتت أن إيران ليس لديها ما تخفيه»، وأضاف أن طهران هي أول من قرر فتح مشاريعه النووية أمام المراقبة الدولية بهذا الشكل في العالم ككل.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن صالحي، الذي يرأس أيضاً منظمة الطاقة النووية الإيرانية إعرابه عن «أسفه لعدم استفادة بعض الدول من هذه الفرصة». كما أشارت إلى أن الوفد الدولي أعرب عن «ارتياحه» لشفافية البرنامج الإيراني، ودعا إلى المزيد من الحوار مع طهران.

وقام الوفد، الذي لم يضم أي ممثل عن دول مجموعة «‬5+‬1» التي تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، بزيارة منشأة «نطنز» ومفاعل «آراك». وقد كشف صالحي أمام الوفد أن مفاعل «آراك» سيبدأ العمل خلال عامين أو ثلاثة أعوام على الأكثر. كما نفى صالحي أمام الوفد بشكل قاطع وجود أي مشاريع لبناء أسلحة نووية في إيران، وقال إن طهران «التي تعتمد على قوة الإسلام ستقف بوجه قوى الغطرسة، وهي لا تحتاج أسلحة دمار شامل».

بدوره، أعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن ثقته بخروج اللقاء الذي سيترتب على جولة المفاوضات المرتقبة بين طهران ودول «‬5+‬1» في مدينة اسطنبول التركية، بنتائج جيدة «فيما لو تعاونت المجموعة الدولية في إطار الاتفاقات مع إيران».

على صعيد متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ان إسرائيل اختبرت في مفاعل ديمونة الموجود في صحراء النقب فيروساً ساهم بتقويض الجهود الإيرانية لانتاج قنبلة نووية. ونقلت الصحيفة عن خبراء أميركيين وإسرائيليين مطلعين على عمليات مفاعل ديمونة، قولهم ان هذا الأخير يقوم بدور جديد وسري هو اختبار الجهد الأميركي ـ الإسرائيلي المشترك للقضاء على جهود إيران لصنع قنبلة نووية. وقال الخبراء ان إسرائيل طورت أجهزة طرد مركزي في ديمونة مطابقة لتلك الموجودة في مفاعل «نطنز» الإيراني حيث يجهد العلماء الإيرانيون لتخصيب اليورانيوم.

وأضاف الخبراء ان «ديمونة» اختبر بنجاح فيروس «ستاكسنيت»، وهو أحد برامج الكومبيوتر المدمرة التي قضت على ما يبدو على خُمس أجهزة الطرد المركزية الإيرانية.