رمز الخبر: ۲۸۴۳۳
تأريخ النشر: 17:05 - 21 January 2011
عصر ایران - وکالات - أعلن أبو الفضل زهرواند مساعد كبير المفاوضين الايرانيين الجمعة ان ايران ترفض مناقشة "وقف تخصيب" اليورانيوم خلال المحادثات الجارية في اسطنبول مع الدول الست الكبرى.

وقال زهرواند "لن نسمح بتاتا بان تتطرق المباحثات الى مسالة حقوقنا الاساسية مثل تعليق التخصيب". واضاف مساعد المفاوض سعيد جليلي "سنركز على التعاون".

وقال ان "المباحثات ايجابية لان الطرفين جاءا الى هنا لاتخاذ اجراءات ايجابية".

تستأنف الدول الست الكبرى وإيران اليوم الجمعة في اسطنبول مفاوضاتها حول الملف النووي الايراني المثير للجدل، مع امل ضئيل في ان يتمكن الطرفان، من ردم الهوة الواسعة بينهما.

وتبدو المفاوضات التي يقودها عن الدول الست وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، وعن الجانب الايراني كبير المفاوضين في هذا الملف سعيد جليلي، بالغة التعقيد، ذلك ان طهران سبق لها وأن أكدت انها لن تقبل بأي شكل من الاشكال ان يتحول اجتماع اسطنبول الى محاكمة لانشطتها النووية.

بالمقابل تأمل الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، اضافة الى المانيا) الدخول في صلب موضوع الملف النووي الايراني خلال المفاوضات المقررة يومي الجمعة والسبت.

وتخصيب اليورانيوم الذي جرى التنديد به بموجب ستة قرارات صادرة عن الامم المتحدة، هو في صلب القلق الدولي حول الاهداف النووية لايران.

ويشتبه الغرب في أن طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران باستمرار.

وفي نهاية اكتوبر انتجت ايران اكثر من 3200 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة اقل من 5% واربعين كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بحسب ارقام متطابقة قدمتها طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبحسب الوكالة فان ايران تنتج حوالى 130 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب شهريا في مصنع نطنز (وسط) حيث تملك حوالى 8400 جهاز طرد مركزي.

ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة اقل من 20% في صنع الوقود للمحطات النووية او مفاعلات الابحاث. لكن اذا كانت نسبته 90% وما فوق فيمكن استخدامه في صنع السلاح الذري.