رمز الخبر: ۲۸۴۹۰
تأريخ النشر: 08:28 - 24 January 2011
عصرايران - وكالات - أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أمس الأحد (23 يناير/ كانون الثاني 2011)، في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) أن إيران منفتحة على مفاوضات جديدة مع الدول الست الكبرى بشأن برنامجها النووي، وذلك غداة فشل محادثات إسطنبول في هذا الشأن.

وقال الرئيس الإيراني «لقد تحدثوا في عدة جولات لكننا لم نتوقع يوماً أن تحل القضايا في هذه الجولات القليلة بسبب سجل وعقلية الأطراف الأخرى».

وأضاف «لكن إذا كان الطرف الآخر مصمم وملتزم العدالة والقانون والاحترام، يمكننا أن نأمل في إنجاز نتائج مناسبة في الدورات المقبلة».

وقال أحمدي نجاد إن «الشروط متوافرة للتوصل الى اتفاقات جيدة أثناء اجتماعات مقبلة إن تحلى الطرف الأخر (الدول الكبرى) بالعدل والاحترام» تجاه إيران. وأضاف «أقول لمجموعة خمسة زائد واحد إنه إذا كنتم تريدون أن تؤتي المفاوضات ثمارها فعليكم تحرير أنفسكم من ضغط قصيري النظر والجهلة لتمهيد الطريق لاتفاق».

وأكد أحمدي نجاد «يجب أن يعرف العالم أن هذا الشعب يتصدى لقوى الاستكبار (...) ولا يمكنكم إعادة إيران قيد أنملة واحدة في مسيرتها بما أنها اليوم دولة نووية».

من جهتها، حملت وسائل الإعلام الإيرانية القوى الكبرى مسئولية فشل المفاوضات في إسطنبول. على صعيد آخر، قدم الرئيس الإيراني أمس رسالة إلى مجلس الشوري الإسلامي طالب من خلالها البرلمانيين منح الثقة للمشرف على وزارة الخارجية، علي أكبر صالحي ليصبح وزيراً للخارجية وفقاً للمادتين 87 و 134 من الدستور الإيراني.

من جهته أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي، علي لاريجاني بأن المجلس سيقوم خلال الأسبوع المقبل بدراسة طلب الرئيس الإيراني قبل أن يبادر للتصويت بشأن منحه الثقة.