رمز الخبر: ۲۸۵۱
تأريخ النشر: 09:21 - 20 February 2008
ويتيح هذا الفوز لسيناتور ايلينوي متابعة تقدمه في سلسلة متواصلة من الانتصارات منذ الثلاثاء الکبير في الخامس من شباط / فبراير.
فاز باراك اوباما عن الحزب الديمقراطي وجون ماکين عن الحزب الجمهوري أمس الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في ويسکنسن (شمال) التي نظمت في اطار السباق للفوز بالترشح الى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويتيح هذا الفوز لسيناتور ايلينوي متابعة تقدمه في سلسلة متواصلة من الانتصارات منذ الثلاثاء الکبير في الخامس من شباط / فبراير.

واجريت ايضا انتخابات تمهيدية الثلاثاء في هاواي مسقط رأس اوباما (46 عاما). وستنتهي هذه الانتخابات التمهيدية (20 مندوبا) في الساعة 5,30 ت غ.
ويحتاج الى 2025 مندوبا على الاقل لانتزاع ترشح الحزب الديمقراطي.

وتحتدم المنافسة بين أوباما، الذي يطمح في ان يکون أول رئيس أسود للولايات المتحدة، وبين سناتور نيويورك هيلاري کلينتون، وذلك على الفوز بعدد المندوبين اللازم لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي خلال مؤتمره العام المقررعقده في آب/أغسطس.

وحقق السناتور أسود البشرة الفوز في عدد ولايات يفوق ذاك الذي فازت به هيلاري کلينتون، کما يتقدم عليها بفارق ضئيل من حيث عدد المندوبين،
ولکن الانتصارات التي حققتها السيدة الأولى سابقا في أميرکا في الولايات الکبيرة، بالاضافة الى التقارب بين شعبيتهما في عدد من مناطق البلاد يبقي على المنافسة القوية بينهما.

وبعد فرز 16% من أصوات الناخبين على الجانب الديمقراطي حصل سناتور الينوي على 56% من الأصوات مقابل 43% حصلت عليها منافسته سناتور نيويورك.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية, تنقل المتنافسان الديمقراط هنا وهناك بين ويسکنسن وولايتي أوهايو وتکساس اللتين ستجرى فيهما جولة من الانتخابات التمهيدية في الرابع من آذار/ مار المقبل.

ويعتبر فريق حملة هيلاري ان الفوز مضمون في هاتين الولايتين اللتين تکتسب الانتخابات المقررة فيهما أهمية کبيرة.

ويقول موقع ريل کلير بوليتيکس المستقل، ان ما حصل عليه اوباما من مندوبين قبل انتخابات ويسکنسن بلغ حتى الان 1302 مقابل 1235 لهيلاري کلينتون.

ومن جانب الجمهوريين، فاز سناتور أريزونا جون ماکين بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي جرت أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) في ولاية ويسکنسن.

وعلى الرغم من ان ماکين يتصدر السباق على الجانب الجمهوري بفارق کبير، لا يزال يتعين عليه حصد تأييد المزيد من المندوبين لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية، ومن ثم مواجهة مرشح الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات المزمع اجراؤها في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتنافس مع ماکين في ولاية ويسکنسن حاکم أرکانسو السابق مايك هوکابي الذي يحظى بتأييد ذوي التوجهات المحافظة على الصعيد الاجتماعي، والذي تترکز انتصاراته الانتخابية في الولايات الواقعة في الجنوب الأميرکي.

وبعد فرز 16% من الأصوات، حصل جون ماکين على 55% من الأصوات مقابل 37% لهوکابي.

وقال السناتور الجمهوري المخضرم مداعبا انصاره بعد ان استعرض أمامهم قدراته وخبراته في مجال السياسة الخارجية وفي المضمار العسکري،" أصدقائي، لست مرشحا صغير السن، ولکنني الأکثر خبرة". ولمح ماکين الى قلة خبرة أوباما السياسية.

وتحتل مسألة الخبرة مرتبة متقدمة في ما يتعلق بالقضايا المثارة خلال الحملة الانتخابية، حيث دأبت هيلاري کلينتون على التأکيد أمام حشود من الناخبين انها قادرة على قيادة البلاد، مشددة على قلة خبرة منافسها نسبيا خاصة وانه لم يحظ بعضوية مجلس الشيوخ الأميرکي سوى من ثلاثة أعوام فحسب.

وتجرى انتخابات تمهيدية الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) أيضا في ولايتي واشنطن وهاواي.

العالم/