رمز الخبر: ۲۸۵۷۹
تأريخ النشر: 10:29 - 28 January 2011
عصرايران - (رويترز) - قالت روسيا يوم الخميس ان القوى العالمية التي تسعى لضمان ألا تطور ايران اسلحة نووية مازالت تأمل في الحصول على رد من طهران على اقتراح لمبادلة الوقود النووي يعتبر خطوة نحو انهاء الازمة.

وانتهت الاسبوع الماضي المحادثات التي جرت في اسطنبول بين ايران والقوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي دون احراز تقدم ملموس بشأن احياء الاقتراح الخاص بتزويد ايران بالوقود النووي للاستخدام السلمي.

وتريد الدول الست -روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة- من ايران أن ترسل معظم انتاجها من اليورانيوم المخصب للخارج مقابل تزويدها بالوقود لتشغيل مفاعل في طهران ينتج النظائر الطبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان اقتراحا معدلا بشأن مبادلة الوقود قدم الى ايران في اسطنبول قد "يوفر مناخا من الثقة المطلوبة لمزيد من الحوار البناء."

وأضاف "ننتظر الان رد فعل ايران."

وتهدف فكرة مبادلة الوقود التي اقترحت عام 2009 الى منع ايران من تكديس كميات من المواد النووية التي تكفي لانتاج اسلحة مع استمرار المحادثات للتوصل الى حل اوسع نطاقا.

وتنفي ايران سعيها للحصول على أسلحة نووية ومضت قدما في تخصيب اليورانيوم رغم صدور سلسلة من عقوبات مجلس الامن الدولي بسبب انشطتها النووية.

ولم يعلن لوكاشيفيتش تفاصيل الاقتراح المعدل لتبادل الوقود.

وقال دبلوماسي غربي ان الدول الست طلبت من ايران خلال المحادثات التي جرت يومي 21 و22 يناير كانون الثاني في اسطنبول ان ترسل الى الخارج 2800 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب و40 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب الى درجة أعلى.

ودخلت ايران المحادثات وهي تشير الى انها لن تتزحزح عن اقتراح سابق يقضي بأن ترسل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج.

وتقول القوى الست ان هذه الكمية لم تعد كافية بسبب تزايد مخزون ايران من اليورانيوم عالي التخصيب.

وقال لوكاشيفيتش ان محادثات اسطنبول منحت كلا الجانبين فرصة لتفهم المواقف الاساسية بشكل أفضل.

وأضاف "يجب ان تستجيب ايران لجميع المطالب التي وردت في قرارات (مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية) ولكن يجب ان ترى (طهران) في الوقت نفسه ان الافاق مفتوحة امامها اذا اتخذت اجراءات اضافية من الشفافية بشأن برنامجها النووي."