رمز الخبر: ۲۸۵۹
تأريخ النشر: 11:16 - 20 February 2008
واكد ان ترويج اميركا لسياسة "الخوف من ايران" في المنطقة قد فشلت فعلا وقال اننا سنشهد في المستقبل القريب زيارات كبار مسؤولي دول المنطقة الى ايران.
عصر ايران – نفى السفير الايراني لدى دولة الامارات العربية المتحدة حميد رضا اصفي ان يكون نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم قد حمل رسالة الي طهران بشان البرنامج النووي الايراني.

وقال اصفي في حديث مع وكالة "فارس" للانباء ان الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم لم يحمل خلال زيارته الى طهران رسالة بشان البرنامج النووي الايراني او قلق دول المنطقة من هذا البرنامج بل اعلن بصراحة بان ايران ليست بصدد اقتناء السلاح النووي.

واضاف اصفي ان رئيس وزراء الامارات شرح موقف بلادة من الملف النووي الايراني واعتبر ان الحصول على الطاقة النوويه للاغراض السلمية هو حق لايران.

ووصف هذه الزيارة بانها كانت ايجابية للغاية مشيرا الى ان حجم العلاقات التجارية بين ايران والامارات يبلغ نحو 14 مليار دولار وقال ان هذه العلاقات تتنامى باضطراد في مجال الاستثمارات والتجارة والاقتصاد.

وردا على سؤال عما اذا كانت اميركا قد نجحت في ترويج سياسة "الخوف من ايران" في المنطقة قال انه يجب النظر الى هذه القضية من خلال قادة ومسوولى دول المنطقة وكذلك شعوبها مشيرا الى التظاهرات الواسعة لشعوب المنطقة احتجاجا على زيارة بوش الاخيرة لهذه الدول اضافة الى ان بعض شعوب المنطقة لم تعر لها اي اهتمام.

واضاف ان ذلك يظهر ان هذه السياسة الامريكية لم يكن لها اي اثر لدى شعوب المنطقة كما ان معظم صحف السعودية والامارات والبحرين و... انتقدت زيارة بوش للمنطقة.

واشار الى موقف مسوولى دول المنطقة بمن فيهم السعوديون من ان "نهجنا يتمثل في ارساء الصداقة والتعاون مع ايران" وقال ان الشيخ محمد اعلن خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين صراحة ان العلاقات مع ايران حيوية بالنسبة للامارات ودعا الى مواصلتها.

واكد ان ترويج اميركا لسياسة "الخوف من ايران" في المنطقة قد فشلت فعلا وقال اننا سنشهد في المستقبل القريب زيارات كبار مسؤولي دول المنطقة الى ايران.

ورأى السفير الايرانى ان العلاقات بين ايران والامارات وكذلك زيارة رئيس الوزراء الاماراتي الى طهران تعد مؤشرا جيدا على ان سياسات اميركا لم يكن لها اثر لدى دول المنطقة.

وقال ان افقا جديدة للتعاون الاقتصادي وفي مجال الاستثمارات المشتركة والعلاقات السياسية بين ايران والامارات اخذة بالتبلور.