رمز الخبر: ۲۸۶۴۳
تأريخ النشر: 12:06 - 01 February 2011
واضافت ان هناك عدة اسماء مطروحة لتولي منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية بمن فيهم علي اصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحمد احمديان وكيل ومساعد منظمة الطاقة الذرية لشؤون المحطات و ...
عصر ايران – بعد ان قدم الرئيس الايراني، علي اكبر صالحي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية، لتولى حقيبة الخارجية خلفا ل منوجهر متكي، ونال صالحي ثقة البرلمان، فان وتيرة المشاورات حول تعيين الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية اخذت منحى متسارعا. 

وبعد ان حل علي اكبر صالحي محل رضا اقازادة الذي تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الايرانية على مدى 12 عاما، فان العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة الذرية، رحبوا بهذا الانتخاب لكون ان صالحي يتمتع بميزات اكاديمية وخبرة دبلوماسية لاسيما تخصصه ومعرفته في مجال الطاقة النووية. لكن لم يمض وقت طويل حتى ان غادر صالحي منظمة الطاقة الذرية وتولى حقيبة الخارجية.

واضافت ان هناك عدة اسماء مطروحة لتولي منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية بمن فيهم علي اصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحمد احمديان وكيل ومساعد منظمة الطاقة الذرية لشؤون المحطات ومحمد قنادي رئيس معهد ابحاث العلوم والفنون النووية وبرويز فتاح وزير الطاقة في الحكومة التاسعة وكامران دانشجو الوزير الحالي للعلوم والابحاث والتكنولوجيا وعلي سعيد لو الرئيس الحالي لمؤسسة التربية البدنية.

وقالت وکالة الانباء الایرانیة "ايسنا" انها اجرت لقاء مع برويز فتاح وزير الطاقة في الحكومة التاسعة بهذا الخصوص وقال انه لم تجر معه اي مشاورات لتولي رئاسة منظمة الطاقة الذرية الايرانية.

كما ان محمد احمديان، مساعد منظمة الطاقة الذرية لشؤون المحطات، يتولى حاليا مع الاحتفاظ بمنصبه هذا، منصب وكيل هذه المنظمة.