رمز الخبر: ۲۸۶۴۶
تأريخ النشر: 19:25 - 01 February 2011
رويترز - طالب مئات الالاف من المحتجين في محافظات مصر الرئيس حسني مبارك يوم الثلاثاء بترك البلاد التي حكمها 30 عاما معبرين عن رفضهم لسياساته بما في ذلك الخطوات التي اتخذها اخيرا ومن بينها تعيين أول نائب له.

وكان مبارك نائبا لرئيس الجمهورية قبل ان يتولى الحكم وكذلك الرئيس السابق أنور السادات.

وقال شهود عيان ان نحو ربع مليون محتج شاركوا في مسيرات في مدينة الاسكندرية.

وقال شاهد في اتصال هاتفي مع رويترز "هناك مظاهرة حاشدة قادمة من غرب المدينة ومظاهرتان حاشدتان قادمتان من شرق المدينة.. العدد يصل الى ربع مليون."

وقالت الناشطة عبير يوسف لرويترز "المظاهرات الثلاث ستلتقي في ميدان محطة سيدي جابر (قرب وسط المدينة). قيادات المسيرة تبحث الاعتصام في الميدان حتى رحيل مبارك أو التقدم في اتجاه يتفق عليه."

وبدأت الاحتجاجات المطالبة بانها حكم مبارك يوم الثلاثاء الماضي.

وفي مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في الدلتا قال شهود عيان ان نحو مئة ألف محتج على بقاء مبارك في الحكم نظموا مظاهرة استجابة لدعوة نشطاء الانترنت الى مسيرة مليونية يوم الثلاثاء.

وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك الذي يسميه السكان شارع المشاية رفعوا لافتات كتب على احداها شعار "شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد".

وكتبت على لافتة أخرى عبارة "30 سنة من الظلم والاستبداد".

وقال شهود عيان إن نحو عشرة الاف محتج تدفقوا الى الشوارع في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في الدلتا أيضا ومدينة المحلة الكبرى المشهورة بصناعة الغزل والنسيج في المحافظة مطالبين برحيل مبارك.

وقال شاهد في مدينة المحلة الكبرى ان المحتجين رفعوا لافتة عليها صورة مقلوبة لمبارك وعبارة "يا ترحل يا نشوف وطن تاني".

وأضاف أنهم رفعوا لافتة عليها صورة الهلال والصليب وعبارة "نعم للتغير السلمي".

ومضت الاحتجاجات سلمية غالبا يوم الثلاثاء لكن شهودا قالوا ان مؤيدين لمبارك اشتبكوا مع محتجين عليه في مدينة كفر الشيخ بدلتا النيل وأصابوا أربعة منهم.

وقال شاهد ان مؤيدي مبارك الذين وصل عددهم الى مئتين وكانوا مسلحين بالسيوف والسواطير هاجموا المحتجين الذين وصل عددهم الى ألوف.

ومنذ الاثنين تظاهر مؤيدون لمبارك لكن أعدادهم كانت احادا أو عشرات أو مئات في أقصى تقدير.

وقال شاهد في مدينة الاسكندرية الساحلية ان عشرات من مؤيدي مبارك هاجموا بعض المشتركين في الاحتجاج لكن لم يحدث اشتباك.