رمز الخبر: ۲۸۶۵۷
تأريخ النشر: 22:12 - 02 February 2011
رويترز - قال مدير مشروع بين إيران ونفط الهلال لمد الغاز إلى الامارات العربية المتحدة ان من المستبعد أن يحقق المشروع أي تقدم ما لم ترفع العقوبات المفروضة على طهران.

وقال محمد المكاوي من نفط الهلال "للعقوبات دور كبير في تأخر المشروع .. لولا العقوبات لاكملت ايران المشروع."

وأحجم المكاوي عن التعليق بشأن ما اذا كان المشروع الذي يستهدف نقل الغاز من حقل سلمان الايراني الى ساحل امارة الشارقة قد يلغى. وكان من المقرر بدء تشغيل المشروع في 2006.

ونفت نفط الهلال شركة النفط والغاز المملوكة ملكية خاصة وأكبر مساهم في دانة غاز الاماراتية تقارير اعلامية في أغسطس اب الماضي بأن عقدا وقعته لتوريد الغاز مدة 25 عاما مع شركة النفط الوطنية الايرانية قد ألغي.

لكن مصادر بالصناعة أبلغت رويترز في وقت سابق هذا الاسبوع أن المشروع معلق عمليا منذ أشهر بسبب عدم ضخ الوقود في خط الانابيب منذ ضخ كميات تجريبية في يوليو تموز من العام الماضي.

وقال مصدر مطلع "لن يأتي أي غاز ما دامت العقوبات قائمة"

وتجبر عقوبات أمريكية وأوروبية شركات طاقة عالمية كثيرة على وقف العمل مع ايران وتجميد استثماراتها فيها.

وقال المصدر إن العقوبات تجعل من الصعب على ايران تطوير احتياطياتها الضخمة من الغاز مما يجبر ايران على المطالبة بأسعار عالية تبلغ نحو ثمانية دولارات لكل وحدة حرارية بريطانية مقابل انتاجها من الغاز.

وقال "لكن لا أحد يريد دفع ثمانية دولارات."

كانت شركة النفط الوطنية الايرانية ونفط الهلال وقعتا في 2001 عقدا لتوريد الغاز لمدة 25 عاما على أساس سعر يرتبط بسعر النفط. لكن أسعار النفط ارتفعت منذ ذلك الحين ولم تجاريها أسعار الغاز في الاعوام القليلة الماضية.

وقال المكاوي "توجد مشكلة خطيرة تتعلق بكيفية وضع معادلة لسعر الغاز ترضي تطلعات جميع الاطراف في ايران.

"من الصعب جدا التوصل إلى توافق اراء .. الامر بالغ التعقيد."