رمز الخبر: ۲۸۶۷۴
تأريخ النشر: 09:53 - 05 February 2011
عصرايران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الثورة الاسلامية امتد شعاعها الي بقاع العالم حيث يوجد في أية نقطة منه أحد معالم هذه الثورة المباركة.

و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس أن رئيس الجمهورية أعلن ذلك اليوم السبت علي هامش زيارة الحكومة المرقد الطاهر لمؤسس النظام الاسلامي في ايران لتجديد العهد والميثاق مع الامام الخميني قدس سره الشريف بمناسبة عشرة الفجر المباركة.

و أكد الرئيس احمدي نجاد أنه بات اليوم واضحا للجميع بأن الثورة الاسلامية تعتبر أكبر حركة بعد بعثة الانبياء في طريق كمال المجتمع البشري مشددا علي أنه كلما مرت الايام علي هذه الثورة المباركة يزداد الشعب الايراني نشاطا وحيوية وقوة.

و تابع رئيس الجمهورية قائلا " ان دليل استمرار الثورة الاسلامية بحيويتها ونشاطها ونموها وخلافا لمثيلاتها التي تركت آثارها علي تقدم المجتمع البشري وتفقد طاقاتها بمرور الزمن انما يكمن لأن هذه الحركات تنحرف عن نهجها الا ان الثورة الاسلامية حافظت علي هويتها الانسانية ".

و شدد رئيس السلطة التنفيذية بالجمهورية السالامية الايرانية علي أن أكبر خيانة يرتكبها المستكبرون هي اذلالهم الانسان والحيلولة دون تقدمه وتطوره ورغبته في بلوغ مرحلة الكمال الالهي التي تفتقدها الماركسية والرأسمالية.

و قال رئيس الجمهورية " ان الماركسية والرأسمالية دمرتا الحقيقة الانسانية وساقت أبناء البشر الي الميول المادية الدنيئة في حين أعتمدت الثورة الاسلامية في برنامجها الحفاظ علي الهوية الانسانية ".

و اعتبر الرئيس احمدي نجاد الثورة الاسلامية بأنها تعود الي البشرية كافة موضحا أن هذه الثورة المباركة تتواجد في أي مكان تسوده الفطرية الالهية التي فطر الله الناس عليها التي تكمن بمواصلة نهج الانبياء الذين كرسوا جهودهم لإنقاذ البشرية.