رمز الخبر: ۲۸۷۳۳
تأريخ النشر: 11:51 - 07 February 2011
عصرايران - قال مستشار قائد الثورة الاسلامية، غلام علي حداد عادل: ينبغي للمصريين توخي الحذر كي لا يتم الالتفاف على الغضب المقدس للشعب وان لا يستطيع العدو تنفيذ مخططاته في العودة من النافذة بعد خروجه من الباب.

واضاف حداد عادل: إننا لم نصب بالدهشة ازاء هذه النهضة بل كنا نعجب من الصمت.

وحول مساعي الغربيين للالتفاف على الثورة في مصر قال: حين تبدأ حركة ما يسعى كل طرف للاستفادة منها ولكن في النهاية ينبغي للقادة اتخاذ جانب الحيطة والحذر كي لا ينحرف الغضب المقدس للشعب ولئلا يتمكن العدو من العودة عبر النافذة بعد خروجه من الباب. ووصف حداد عادل خطبة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في صلاة الجمعة بالواضحة والدقيقة والبليغة للغاية.

وتابع: ان قائد الثورة الاسلامية تحدث في الخطبة العربية عن موقف قائد العالم الاسلامي وولي امر المسلمين ومن باب الشعور بالمسؤولية تجاه الامة الاسلامية حيث ذكّر سماحته كافة علماء الدين وائمة الجمعة والجماعة في العالم الاسلامي للوقوف بشجاعة وعدم التزام الصمت.

وفي سياق متصل، قال النائب عن اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي، علي اصغر زارعي: إن الغرب يسعى لشق صفوف الشعبين المصري والتونسي ويحاول الالتفاف على نهضة هذين الشعبين وخلق بواعث اقتصادية وغير اسلامية لنهضتيهما.

واعتبر زارعي وسائل الاعلام الغربية بانها بصدد تغيير جوهر نهضة الشعوب في المنطقة، مضيفا: إن قائد الثورة الاسلامية اوضح في خطبة الجمعة البواعث الحقيقية للحركة الثورية للشعبين المصري والتونسي وافشل مخططات وسائل الاعلام الغربية.

واضاف عضو تكتل المبدئيين في مجلس الشورى الاسلامي: إن السبب الرئيس للتظاهرات الشعبية في هذين البلدين هو الاحتجاج على استهداف العقائد والثقافة الاسلامية للشعب والشعور بالمهانة الناجمة ازاء تبعية قادة هذين البلدين للغرب.

واوضح: إن الشعوب المسلمة في المنطقة انتفضت من اجل الدفاع عن حقوقها وكرامة بلدانها.
من جهة اخرى، اشار النائب عن اهالي مشهد /شمال شرق/ في مجلس الشورى الاسلامي، امير حسين قاضي زادة الى الحركة الاسلامية في مصر وقال: إن تحرر مصر يعني انهيار الكيان الصهيوني لان هذا الكيان سيفرض عليه الحصار بصورة كاملة مايعني انه سيؤول الى السقوط في الشرق الاوسط.

ووصف قاضي زادة مصر بانها احد البلدان الرئيسية في العالم الاسلامي، مضيفا: إن معظم المختصين في حقول الدراسات الاسلامية والمدرسين واساتذة الجامعات الاسلامية في العالم العربي هم من المصريين.

واشار النائب عن اهالي مشهد الى تأثيرات مدرسة اهل البيت (ع) في مصر، وقال: إن البنية التحتية لمدرسة اهل البيت قوية والتي تتمثل باتباع الامام المعصوم.

واضاف: إنه اذا عاد الشعب المصري الى الاسلام والقيم الاسلامية فان العزة التاريخية لمصر ستعود وسترتفع مكانة مصر في العالم العربي.

وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الايراني السابق منوجهر متكي: إن الولايات المتحدة تتحمل مسوؤلية الجرائم التي ارتكبها انور السادات وحسني مبارك خلال الاعوام الاخيرة ضد الشعب المصري.

واضاف متكي في كلمة القاها في مدينة قم المقدسة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية: إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لايحق لها ان تبدي آرائها حول التطورات الاخيرة في مصر وبدل ذلك يجب ان تتحمل المسؤولية تجاه الاحداث الجارية في هذا البلد.

واضاف: إن النظام المصري ومن خلال الدعم الاميركي قد حاصر غزة، وان هذا الحصار كان من نتائج اتفاقية كامب ديفيد.

وصرح متكي: إن رسالة الشعب المصري الى الولايات المتحدة هي عدم التدخل في شؤونه الداخلية كما يتوقع الشعب الايراني والمسلمون في العالم من الشعب المصري ان يوفر الارضية لاخراج وطرد الصهاينة من فلسطين المحتلة.

وتابع: إن التطورات الاخيرة وبغض النظر عن نتائجها لها رسالة واضحة للغاية وهي ان المستبدين لن يتمكنوا من فرض حكمهم على الشعب ما يشاؤون.

وصرح: إن الاعمال الخيانية التي ارتكبها السادات ومبارك خلال الاعوام الماضية لاتقتصر على الشعب االمصري فحسب بل انهما ايضا خانا فلسطين والعالم الاسلامي.

واشار متكي الى ان الساسة المصريين كانوا مطلعين على الهجوم الصهيوني على لبنان وغزة وقال: إن احد قرارات منظمة المؤتمر الاسلامي يتمثل في عدم اقامة الدول الاسلامية علاقات مع الشركات الصهيونية الا ان مصر وفي كل اجتماع كان يعقد من اجل فلسطين وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني كانت ترفض هذا الامر وكانت سببا في عدم التوصل الى اجماع في هذا المجال.