رمز الخبر: ۲۸۷۳۸
تأريخ النشر: 12:04 - 07 February 2011
عصرايران - وقّعت الجمهورية الاسلامية وتركيا على مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي بطهران، وذلك في ختام الاجتماع الثاني والعشرين للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.

وتشمل المذكرة، التي وقّع عليها وزيرا الخارجية الايرانية ووزير الدولة التركي، قطاعات الشحن والنقل البري والسككي والجوي والبحري والتجارة والمصارف والاستثمار والصناعة والطاقة (النفط والغاز والكهرباء) والزراعة والحدود بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الايراني، علي أكبر صالحي، ان مسؤولي البلدين عازمان على زيادة حجم التبادل التجاري الى 30 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، معلناً عن زيارة وشيكة للرئيس التركي، عبدالله غول، الى ايران بهدف بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها.

وأشار صالحي الى العلاقات التاريخية بين طهران وأنقرة والى الطاقات والقدرات الممتازة التي يتمتع بها البلدان لأجل توسيع الروابط الثنائية لاسيما خلال السنوات الثلاث الماضية، وأضاف: رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلدان واستمرار تداعياتها، فان ايران وتركيا استطاعتا الحفاظ على علاقاتهما التجارية المتنامية وذلك في ظل علاقاتهما العميقة والاستراتيجية.

وأضاف: ان عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين يعتبر أفضل طريق للتعرف على قدرات البلدين، كما انها تعتبر أكثر الأساليب تأثيراً على صعيد تحديد العقبات التي تعترض توسيع العلاقات التجارية المشتركة، وأكثر الآليات فعالية لحل المشاكل والعراقيل التي تعرقل النهوض بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه، قدّم وزير الدولة التركي، جودت ييلماز، في كلمة، شكره للجمهورية الاسلامية، وقال: ان إرادة مسؤولي البلدين ترتكز على النهوض بمستوى العلاقات المتنامية والتعاون الثنائي. وأشار الى أن العلاقات بين أنقرة وطهران بامكانها أن تكون أنموذجاً مناسباً لدول المنطقة، وأضاف: ان الأسلوب الدبلوماسي والحوار هما أفضل خيار لتسوية القضايا الاقليمية والعالمية.