رمز الخبر: ۲۸۷۳۹
تأريخ النشر: 12:05 - 07 February 2011
عصرايران - أعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية أنها باتت تملك أكبر مصفاة نفطية في الشرق الأوسط على رغم الحظر الدولي وذلك بعد تدشينها، أمس السبت، قسماً جديداً من مجمع أراك النفطي (وسط).

وبحسب وكالة مهر للأنباء، فان قدرة مصفاة شازند، قرب مدينة أراك، ستبلغ 250 ألف برميل في اليوم من الآن حتى أيلول بعد انجاز قسم أخير من الأشغال، مقابل 170 ألف برميل في اليوم أصلاً. وتوسيع المصفاة تطلب استثمار 3ر3 مليارات دولار شاركت فيها شركة سينوبيك النفطية الصينية بنسبة 33 بالمئة.

وبحسب الوكالة، فان مجمع شازند سيكون قادراً خصوصاً على انتاج 16 مليون لتر من البنزين في اليوم من الآن حتى أيلول، أي 12 مليون لتر أكثر مما ينتج حالياً.

من جانب آخر، قال وزير النفط، مسعود ميركاظمي، ان الحظر دفع وزارة النفط الى تطوير قدراته الانتاجية، حيث صار بمقدورها تحقيق احدى مهامها الرئيسية المتمثلة في تصدير البنزين. ومع اطلاق العمل بتوسيع حوالي نصف مصافيها الاثنتي عشرة وبينها مصفاة أراك، أعادت طهران الصيف الماضي تكييف مجمعات بتروكيميائية عدة بصورة عاجلة ما سمح لها ببلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال البنزين في أيلول.

يشار الى أن ايران انطلقت في مسيرة حثيثة بمجال تنمية قدرتها الانتاجية من البنزين وغيره من المشتقات النفطية وصولاً الى الاكتفاء الذاتي.