رمز الخبر: ۲۸۸۱۳
تأريخ النشر: 08:50 - 10 February 2011
ولفت الي تاثيرات ثقافة الشهادة في كافة المجتمعات الاسلامية، وقال، ان هذه الثقافة المؤثرة ترسخت لدي كافة الشعوب الاسلامية وادت الي تغييرات روحية ومعنوية لدي كافة المؤمنين بالاسلام والقرآن الكريم .
عصرايران - ارنا - قال كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيي رحيم صفوي ان اي شعب اذا ما اراد الحصول علي الحرية والاستقلال والسيادة علي مصيره فان عليه ان يدفع ثمنا باهضا 'وان بلوغ الاهداف الانسانية يعتبر امرا صعبا دون بذل الارواح والاموال'.
   
واشار اللواء صفوي في كلمة له خلال مهرجان الاحتفال بذكري شهداء حرب السنوات الثماني (التي شنها نظام صدام حسين في عقد الثمانينات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية) والمضحين خلال الثورة الاسلامية، اشار الي انتصار الثورة الاسلامية وقال، مما لاشك فيه ان انتصار الثورة الذي تحقق علي يد الشعب الايراني العظيم بقيادة الامام الخميني الراحل 'رض' وحول محور قوات التعبئة (البسيج) قد غيّر مسار تاريخ التطورات السياسية في العالم خلال القرن المعاصر .

ووصف القرن الجديد بانه قرن صحوة الشعوب الاسلامية وغيرها من اجل اكتساب الاستقلال والحرية .

واردف ، ان الثورة الاسلامية الشامخة والملاحم التي سطرها الشعب الايراني العظيم تركت تاثيراتها علي القرن الجديد .

ولفت اللواء صفوي الي الهزائم المتتالية التي منيت بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في السوح السياسية والاقتصادية والامنية وكذلك الثقافية، وقال، ان التاثيرات المدهشة لثقافة الشهادة التي تبلورت خلال حرب السنوات الثماني اصبحت بارزة في كافة ارجاء العالم الاسلامي .

ولفت الي تاثيرات ثقافة الشهادة في كافة المجتمعات الاسلامية، وقال، ان هذه الثقافة المؤثرة ترسخت لدي كافة الشعوب الاسلامية وادت الي تغييرات روحية ومعنوية لدي كافة المؤمنين بالاسلام والقرآن الكريم .

واكد، انه ينبغي للشعوب ان تدفع الاثمان اللازمة في سياق الحصول علي مصيرها السياسي وفي هذا السياق فان اي شعب كالشعب المصري ينبغي ان يدفع الاثمان الضرورية عبر بذل الانفس والاموال لتحقيق الحرية والاستقلال والسيادة علي مصيره الوطني .

واوضح، ان الله تعالي اوضح معالم الطريق للشعب الايراني الرشيد في كافة مراحل الثورة الاسلامية وكذلك في مرحلة حرب السنوات الثماني من خلال قائد اتصف بالوعي والبصيرة السياسية الرفيعة .
ووصف اللواء صفوي شهداء ايران الاسلامية بانهم احيوا مدرسة النهضة والصبر في سبيل الله وبنوا مدرسة المقاومة الاسلامية في العالم برمته .

واشار الي انتصار مدرسة المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين وانتشارها في كافة البلدان الاخري، وقال ان كافة الشعوب التي تريد بلوغ مدرسة المقاومة في حصولها علي الاستقلال وتعيين مصيرها بنفسها ينبغي ان تخرج من دائرة التبعية للاجانب .