رمز الخبر: ۲۸۹۰۵
تأريخ النشر: 11:22 - 14 February 2011
عصرايران - أشار آية الله التسخيري امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية إلى انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين للوحدة الاسلامية تحت عنوان (الاساليب الفكرية والعملية لتحقيق التقريب بين المذاهب الاسلامية، قائلاً: إن هذا المؤتمر يقام في الفترة من 19 – 21 فبراير/شباط الجاري وبمشاركة (500) عالم ومفكر في العالم الاسلامي حيث سيقدمون آراءهم وافكارهم حول تطورات العالم الاسلامي وتقديم مقترحاتهم النظرية والعملية في مجال تعزيز الوحدة في العالم الاسلامي.

كما أعلن الشيخ التسخيري بأن اليوم الثالث من المؤتمر سيتضمن حواراً مفتوحاً حول الاجواء الحساسة الحالية المسيطرة على العالم الاسلامي، وأضاف: على ضوء المرونة السائدة خلال جلسات المؤتمر، فإنه سيتم مناقشة الاساليب الفكرية والعملية لتحقيق التقريب بين المذاهب الاسلامية بصورة حرّة كما سيتم بحث القضايا التي يعاني منها العالم الاسلامي.

وأكد التسخيري توجيه الدعوة لنحو (250) شخصية من (57) بلداً للمشاركة في هذا المؤتمر، حيث سيقدّم هؤلاء افكارهم ومقالاتهم بهذا الخصوص. وتابع: إن مؤتمر هذا العام سيكون مقدمة للمؤتمر القادم الذي سيكون مؤتمراً دولياً للجمعية العامة تشارك فيه كافة الدول الاعضاء وسيكون المؤتمر استعراضاً لعمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية طوال العشرين سنة الماضية.

واستطرد الشيخ التسخيري إلى انه ستقام اجتماعات للتقريب في مختلف المحافظات والمدن الحدودية تزامنا مع المؤتمر المذكور.

وأضاف: سيتم اقامة احتفالات بهذه المناسبة في مدن جابهار وخراسان وكرمانشاه بالاضافة إلى المحافظات سيستان وبلوشستان وكردستان وهرمزغان وخراسان وكرمانشاه وغلستان.

واعرب الشيخ التسخيري عن التهنئة بمناسبة ذكرى ولاية الامام المهدي (ع) واسبوع الوحدة وانتصار الشعبين التونسي والمصري وهروب بن علي ومبارك.

معتبراً ذلك رحمة الهية قائلاً: إن امواج الوحدة الاسلامية عمّت العالم أجمع وان الصحوة الاسلامية أثرت على كافة الشعوب مما حقق الانتصار للشعبين التونسي والمصري وهروب فراعنة العصر.

وأكد الأمين العام للمجمع ان بن علي ومبارك كانت لديهما أكبر مخطط لفصل الدين عن السياسة.

وأشار التسخيري إلى الدور المؤثر لمصر في العالم الاسلامي وقال: إن ايزنهاور قال يوماً ان الخير أو الشر يأتي من مصر، ولذلك فان الاستكبار العالمي قد وظف الرساميل الكثيرة لاستقرار هذا النظام الدكتاتوري.

وأعتبر التسخيري ان انهيار نظام مبارك المستبد يمثل عاقبة كافة الظالمين.

وصرّح: إن بعض الدول تحاول الايحاء بأن جذور انتفاضة الشعبين التونسي والمصري لم تكن اسلامية أو الدوافع الدينية، في حال ان كافة المظاهرات والمسيرات في هذين البلدين خرجت من المساجد وبعد صلوات الجمعة.

كما ان الشعارات التي رفعها المتظاهرون هي نفس شعارات الوحدة التي رفعتها الثورة الاسلامية في إيران.

مؤكداً، من الجميل ان نشاهد سقوط النظام الفرعوني في نفس يوم الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في إيران