رمز الخبر: ۲۸۹۲۴
تأريخ النشر: 09:03 - 15 February 2011
اكد ان النفوذ الشيعي في العالم تزايد بعد انتصار الثورة الاسلامية. فعلى سبيل المثال فان 50 بالمائة من الكتب الصادرة في اندونيسيا، هي كتب تتعلق بالتشيع. ورغم ان الكثير من الناس في العالم لم يتشيعوا بعد لكنهم يحملون افكارا شيعية وكل هذا حدث بفضل الثورة الاسلامية.
عصر ايران – لقد كان حجة الاسلام حسن تونو، وهابي لكنه تحول الى المذهب الشيعي ، وعندما سالته عن السبب الرئيسي الذي شجعه على ذلك قال انه الثورة الاسلامية في ايران.

وقال موقع "حوزة نيوز" الالكتروني : ان مواطنا اندونيسيا يدرس العلوم الدينية بمدينة قم الايرانية تحول الى المذهب الشيعي بعد تعمقه في الثورة الاسلامية وصار شيعيا.

ونشر الموقع مقابلة اجراها مراسله مع هذا المواطن الاندونيسي الذي يدرس العلوم الحوزوية في قم والذي قال " حتى سن التاسعة عشرة كنت كسائر افراد الاسرة من اتباع المذهب الشافعي، وبعد فترة اي في سن الواحدة والعشرين اصبحت وهابيا، ومن ثم انضممت الى احدى مجموعات اخوان المسلمين في اندونيسيا وهي فرع من اخوان المسلمين في مصر".

واضاف انه بعد ان سمعت بالاخبار المتعلقة بانتصار الثورة الاسلامية في ايران فرح كثيرا لان حكومة اسلامية تاسست في مكان ما من العالم. "لكن وبعد ان هاجم العراق، ايران ، خطر لي ان ايران التي قدمت العديد من الشهداء من اجل انتصار الثورة الاسلامية، فانها بحاجة الى شباب للدفاع عن حكومتها الاسلامية. لذلك قررت مع عدد من شباب مجموعة الاخوان المسلمين في اندونيسيا التوجه الى ايران لدعم الحكومة الاسلامية في ايران. اضافة الى انني اصبحت احب الامام الخميني (رض) وهذا الامر زاد من دوافعنا للذهاب الى ايران والدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية. مازلت اعتقد بان الامام الخميني (رض) ليس متعلقا بايران وحدها بل هو متعلق بجميع شعوب العالم".

وتابع انهم عندما وصلوا للمرة الاولى الى ايران ، توجهوا الى مدينة قم وشاهدوا خيما في المدينة تقوم بتسجيل المتطوعين للذهاب الى جبهات الحرب. "وكنا نحب ان نذهب الى الجبهات للدفاع عن الجمهورية الاسلامية ، لكن مسؤولي الجمهورية الاسلامية لم يسمحوا لنا بالذهاب الى الجبهات لانهم كانوا يعتقدون بان هذا الامر سيربك الموقع الدبلوماسي لايران على الصعيد الدولي. وايضا لسبب اننا كنا اجانب لم يسمحوا لنا بالتوجه الى الجبهات".

وقال هذا المواطن الاندونيسي انه تحول الى التشيع بعد ستة اشهر من وصوله الى ايران.

واضاف ان اهم تاثير للثورة الاسلامية الايرانية تمثل في تغيير رؤية شعوب العالم تجاه الاسلام بحيث ان شعوب العالم كانت تفهم الاسلام بشكل قبل الثورة الاسلامية في ايران وفهمته بشكل اخر بعد الثورة. فطوال السنين من تاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران اعتنق الكثير من الناس ، الاسلام في العالم، ويمكن الاشارة الى اعتناق اكثر من 5 ملايين شخص الاسلام في نجيريا و 30 الف شخص في اندونيسيا طوال السنوات التي تلت انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

واكد ان النفوذ الشيعي في العالم تزايد بعد انتصار الثورة الاسلامية. فعلى سبيل المثال فان 50 بالمائة من الكتب الصادرة في اندونيسيا، هي كتب تتعلق بالتشيع. ورغم ان الكثير من الناس في العالم لم يتشيعوا بعد لكنهم يحملون افكارا شيعية وكل هذا حدث بفضل الثورة الاسلامية.