رمز الخبر: ۲۸۹۵۵
تأريخ النشر: 10:17 - 16 February 2011
عصرايران - وكالات - دعا نواب إيرانيون، أمس، إلى شنق زعماء المعارضة غداة تظاهرة مناهضة للحكومة في طهران، الأولى منذ عام، قتل خلالها شخصان وأصيب تسعة شرطيين بجروح، فيما دعت واشنطن والاتحاد الاوروبي ايران الى الانفتاح ورفع القيود المفروضة على المعارضة.

 وتفصيلاً ذكرت الوكالة ان 223 نائباً من اصل 290 قالوا في رسالة تم تلاوتها من على المنبر، إن «صبر الناس نفد والجميع يريد ان ينال زعيما المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي أشد عقاب».

وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، في اشارة الى الدعوة الى التظاهر «هؤلاء السادة، (موسوي وكروبي) اللذين نشرا هذه الدعوة سقطا في فخ الولايات المتحدة (..) إن البرلمان يدين هذا التحرك الاميركي الصهيوني المضاد للثورة واللاوطني لمثيري الفتن هؤلاء».

ووعد مدعي عام ايران غلام حسين محسني ايجائي النواب بأن القضاء سيتحرك بسرعة وحزم ضد المسؤولين الرئيسين عن هذا التحرك. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مجموعة برلمانية قولها، انه «يجب محاكمة بعض قادة مثيري الفتنة مثل موسوي وكروبي، بتهمة «المفسدين في الارض»، التي ينزل بحق مرتكبيها عقوبة الاعدام.

وجاءت هذه الدعوات غداة التظاهرة المناهضة للحكومة في طهران، والتي قتل خلالها شخصان وأصيب تسعة شرطيين بجروح بحسب الشرطة. وكانت هذه التظاهرات ترمي رسمياً الى دعم الانتفاضة الشعبية في كل من مصر وتونس.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن قائد الشرطة أحمد رضا رضوان قوله، ان «اثنين من مواطنينا قتلا وأصيب تسعة شرطيين برصاص عناصر مجاهدي الشعب».

ووقعت مواجهات، أول من أمس، في مناطق عدة في طهران بين آلاف المتظاهرين وقوات الامن بحسب شهادات نقلتها مواقع معارضة.