رمز الخبر: ۲۸۹۵۶
تأريخ النشر: 10:19 - 16 February 2011
عصرايران - (رويترز) - قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة تجري تحقيقا في تقارير عن ارسال فنزويلا شحنات بنزين الي ايران على الرغم من عقوبات امريكية على مثل هذا النشاط.

وكان أرتور فالينزويلا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الامريكتين يرد على اسئلة من النائبة الجمهورية كوني ماك بشأن تقارير بأن فنزويلا استأنفت شحنات البنزين الي ايران.

وأبلغ فالينزويلا لجنة الشؤون الخارجية الفرعية بمجلس النواب التي ترأسها ماك "دعوني أقول اننا نحقق في تلك المسألة."

وقال فالينزويلا ان مسؤولين امريكيين اثاروا الموضوع مع كل من شركة النفط الحكومية الفنزويلية وحكومة فنزويلا "لاننا نحاول تحديد هل حدث خرق في الواقع للعقوبات" لكنه امتنع عن ان يقول ما الذي قد يحدث في حالة وقوع خرق للعقوبات الامريكية.

وعززت الجمهورية الاسلامية الايرانية -التي تعتبرها الولايات المتحدة دولة راعية للارهاب- والحكومة اليسارية في فنزويلا -التي كثيرا ما تثور خلافات بينها وبين واشنطن بشان القضايا الاقليمية- علاقاتهما في السنوات القليلة الماضية.

وقالت مصادر تجارية الشهر الماضي ان شركة النفط الحكومية الفنزويلية بصدد ارسال شحنتين من البنزين الي ايران للتسليم في فبراير شباط.

وفي محاولة لحمل ايران على التخلي عن انشطة نووية حساسة أقر الكونجرس الامريكي العام الماضي عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في ايران بالتهديد بمعاقبة الشركات الاجنبية التي تنفذ صفقات تجارية مع ايران.

ونتيجة لهذا أوقفت شركات النفط الكبرى تعاملاتها مع ايران التي تعتمد على وارادات البنزين بسبب نقص في طاقتها التكريرية.

والعقوبات الامريكية منفصلة عن عقوبات فرضها مجلس الامن التابع للامم المتحدة على ايران لرفضها وقف انشطة تخصيب اليورانيوم. ولا تشمل تلك العقوبات حظرا على مبيعات البنزين.

وواصلت فنزويلا ارسال شحنات البنزين الي ايران -متجاهلة العقوبات الامريكية الجديدة- حتى اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي عندما قال وزير الطاقة الفنزويلي ان ايران لم تعد بحاجة اليها.

وتعتمد ايران -خامس أكبر مصدر للنفط الخام في العالم- على واردات الوقود بسبب نقص في طاقتها التكريرية. وقبل العقوبات الامريكية كانت تستورد ما بين عشر شحنات الي 12 شحنة شهريا.