رمز الخبر: ۲۸۹۵۷
تأريخ النشر: 10:32 - 16 February 2011
عصرايران - (وكالات) - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الإيرانيين إلى مواصلة الاحتجاج على نظامهم، مشيداً بالتغيير الحاصل في مصر الذي اعتبره "نقيضاً للمثال الإيراني”.

وفيما رفضت إيران تدخل الولايات المتحدة في شؤونها، طالب نواب موالون للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإعدام زعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

واتهمت السلطات منظمة "مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة المسلحة بإطلاق الرصاص خلال تظاهرات المعارضة في طهران أمس الأول مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 رجال شرطة بجروح، لكن المنظمة نفت ذلك.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض "وجهنا رسالة قوية إلى حلفائنا في المنطقة تقول: فلننظر إلى المثال المصري كمناقض للمثال الإيراني”.

وأضاف "فحوى الرسالة التي وجهناها إلى الأصدقاء كما إلى الأعداء قبل قيام التظاهرات في مصر هي أن العالم يتغير”. وتابع "هناك في الشرق الأوسط جيل جديد حركي يسعى إلى انتهاز فرصته. وإذا كان المرء يحكم أحد هذه البلدان، فعليه أن يواكب التغيير لا أن يتخلف عنه”.

وقال أوباما "لا يزال هناك بالتأكيد عمل كثير للقيام به في مصر لكن ما رأيناه حتى الآن هو إشارات صحيحة”. وأوضح "مصر ستحتاج إلى مساعدة لبناء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الاقتصاد الذي تأثر بما حصل”.

وقال أوباما "استغرب أن يحتفل القادة الإيرانيون بما حصل في مصر، في حين مارسوا في الواقع عكس ما حصل تماما في مصر عبر قمع الناس الذين حاولوا التعبير عن رأيهم سلميا”. وأضاف "ما كان صحيحا في مصر يجب أن يكون صحيحاً في إيران.

الشيء المختلف هو رد الحكومة الإيرانية بإطلاق النار على الشعب وضرب الشعب واعتقال الناس”. وتابع "آمل أن نستمر في رؤية الشعب الإيراني يتحلى بالشجاعة للتعبير عن عطشه إلى الحرية ورغبته في أن تكون له حكومة أكثر تمثيلاً”.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت عقب اجتماعها مع أعضاء جمهوريين في الكونجرس الأميركي مساء أمس الأول "إن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى السماح لشعبها بالاستمتاع بالحقوق العالمية للتجمع والتظاهر السلمي، مثلما حدث في القاهرة”.