رمز الخبر: ۲۸۹۸۳
تأريخ النشر: 08:14 - 17 February 2011
عصرايران - اكد رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني لن يتراجع عن حقوقه النووية المشروعة قيد انملة , مشيرا الى ان الاستكبار يرتكب خطأ بتسويفه الموضوع النووي الايراني.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد قال في كلمة القاها امام اهالي بوشهر : لم نكن نتوقع ان تحل جميع القضايا في اسطنبول ، واذا اختاروا طريق التعاون فان هناك امكانية للتوصل الى نتيجة.

واضاف : اذا كانوا صادقين والتزموا بالقانون والعدالة فاننا على استعداد للتعاون والتفاوض معهم.

واشار رئيس الجمهورية الى ان نتيجة العمل الشرير الذي قامت به امريكا وحلفائها في 11 سبتمبر فقد قتل اكثر من مليون شخص وتم تشريد ملايين آخرين , مضيفا : بعد عمليات الابادة والمظالم التي ارتكبوها فانهم اليوم غيروا اسلوبهم ويريدون دعم دول المنطقة.

واضاف احمدي نجاد : انهم ادركوا وجود طاقة كبيرة في نفوس الشعب الايراني وشعوب المنطقة لمطالبة بالعدالة والحق والحرية والعزة والكرامة , ويريدون ان يجيروا هذه الطاقة لصالحهم وركوب الموجة.

واكد ان المطالبة بالحرية والعزة هو من حق الشعوب , مضيفا : اليوم مصر وبقية البلدان المطالبة بالحرية اثبتت ان الحق يؤخذ ويجب خوض الحرب من اجله.

واشار احمدي نجاد الى جميع الدكتاتوريات في العالم عميلة لامريكا والصهيونية , مضيفا : ان الدكتاتوريين من جهة منبوذين من قبل شعوبهم ومن جهة اخرى عملاء للاستكبار.

ولفت الى عدم وفاء امريكا وغدرها , قائلا : ان اول عمل تقوم به امريكا لانقاذ نفسها هو قضائها على الدكتاتوريين العملاء المرتبطين بها.

واشار رئيس الجمهورية الى تخلي امريكا عن الشاه الخائن الذي كانت تدعمه حتى انها تسمح له بالدخول الى اراضيها عندما رأت غضب الشعب الايراني.

واوضح احمدي نجاد ان عهد خداع الشعوب قد ولى , مضيفا : ان امام اسيادهم /القوى المتغطرسة/ طريقين ، الطريق الاول اعتماد الصداقة والقبول بالقانون والانضمام الى صف الشعوب.
واضاف : الطريق الثاني هو استمرار الاستكبار في سياسته المخادعة السابقة , ولكن عليهم ان يدركوا انهم اذا انتخبوا الطريق الثاني فان الشعوب يقظة وستدمر عروشهم.