رمز الخبر: ۲۸۹۹۴
تأريخ النشر: 11:08 - 17 February 2011
عصرايران - وكالات - تقدم نواب من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس الاميركي الاربعاء بمشروع قانون يشدد العقوبات التي اقرها الكونغرس لارغام ايران على التخلي عن برنامجها النووي، وطالبوا بعدم التسامح مطلقا مع الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة الايراني.

وقالت السناتورة كيرستين غيلبيراند خلال مؤتمر صحافي هاتفي "يجب اعتماد سياسة عدم التسامح مطلقا مع كل شركة تفضل مصلحتها على امننا او امن حلفائنا".

وجاء مشروع القانون الذي اقترحه السناتوران كيرستين غيليبراند ومارك كيرك والنائبان تيد دوتش ودان بورتون، لتعزيز الاجراءات التي تبناها الكونغرس العام الماضي.

ويطلب مشروع القانون من الشركات الدولية المدرجة في الاسواق الاميركية "التصريح في تقاريرها الفصلية والسنوية عن اي استثمار من شأنه ان يكون مشمولا بالعقوبات في ايران من جانبها او من جانب شركات تابعة لها".

وشددت غيلبيراند على ضرورة اعتماد "الشفافية" في الاستثمارات المتعلقة بالطاقة في ايران. وقالت "بامكاننا ان نلغي تمويل التنمية لاحدى الدول الاكثر عدائية في العالم".

ويطلب مشروع القانون ايضا من المصارف الاميركية الكشف عن "نشاطات الزبائن الاجانب المشتبه في انهم مشمولون بالعقوبات".

وكان الكونغرس الاميركي اقر في حزيران/يونيو الماضي مشروع قانون ضد ايران يعزز تشريعا مطبقا ويضيف اليه عقوبات اقتصادية جديدة.

واستهدف مشروع القانون التأثير على تزود ايران بالوقود.

ولكن الصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس الاميركي في عدم الالتزام بتطبيق العقوبات التي يقرها الكونغرس جعلت من كل هذه العقوبات الاميركية غير فعالة تقريبا.

وعلى سبيل المثال فان شركة ايرانية واحدة هي "نفط-ايران انترترايد" ومقرها سويسرا تمت معاقبتها في ايلول/سبتمبر 2010 بموجب القانون الاميركي.

واعتبر اعضاء الكونغرس الذين تقدموا بمشروع القانون الجديد الاربعاء ان ما لا يقل عن ثماني شركات في قطاع الطاقة قد تكون معنية بالقرار وهي: الكاتل-لوسانت وتشاينا ناشيونال اوف شور اويل كومباني وتشاينا ناشيونال بتروليوم كومباني وميتسوبيشي وميتسوي اند كومباني ورويال دوتش شل وساسول وتشاينا بتروليوم اند كيميكال كوربوريشن.

واكد النائب دان بورتون الذي ايد مشروع القانون انه "عند اقرار هذا المشروع علينا ان نشدد على ان لا تكون هناك امكانية" للرئيس لعدم الالتزام بتطبيقه.