رمز الخبر: ۲۹۰۲۰
تأريخ النشر: 10:17 - 19 February 2011
عصرايران - قال القائد العام للشرطة ان حادثة اغتيال الشهيد جاءت من قبل المنافقين لبث الخلافات على اعتاب الذكرى السنوية لاعتقال المنشق التركي اوجالان حيث يهدف المنافقون الى تأليب المواطنين في مدن محافظة كردستان .

وقال القائد العام للشرطة العميد اسماعيل احمدي مقدم لمراسل فارس ان مجريات احداث الفتنة التي جرت عام 2009 كان قد تم الاعداد لها قبل عملية الانتخابات الرئاسية وانا ابلغت انذاك و خلال مؤتمر لكبار القادة ان عليهم باليقظة و توخي الحذر قبل الانتخابات التي ستكون مختلفة عن سابقتها .

واكد ان مشاركة اعداد كبيرة من المواطنين في الانتخابات جعل البعض من قادة تلك الفتنة الى الاعتقاد الى ان تزويرا قد حدث فيها .

وقال احمدي مقدم ان استوديو تم نصبه في احد الاماكن في طهران ليكون ساحة يتجمع فيها بعض الفنانين واساتذة الجامعات لاجراء مقابلات مع قناة ال BBC , ومع اعتقال احد هؤلاء اكد انه ومع اتضاح نسبة الاصوات التي منحت للرئيس احمدي نجاد يوم الانتخابات وتغلب فيه على جميع المرشحين الاخرين لكن ورغم ذلك تم الاعلان عن فوز مير حسين موسوي في الساعة بعد الظهر .

واشار قائد الشرطة الى احداث عام 2009 كانت مريرة للجميع خاصة لقوات الشرطة لكن ومع خروج مسيرات اعياد الثورة اعرب 50 مليون من المواطنين عن فرحهم وتضامنهم مع الشعب المصري اما خروج التظاهرات التي اعقبت ذلك ب 3 ايام فلم تكن قد حصلت على موافقة ولم يكن لها اي مبرر .

واضاف بان نواة التحريض على الفتنة ياتي من الخارج بينما يقوم بعض قادة الفتنة بالتنفيذ من الداخل .

وقال ايضا ان بعض من رفاق قادة الفتنة اعلنوا عن رفضهم لما حدث في خطوة يراد بها العودة الى الساحة السياسية لكنهم ومع خروج التظاهرات غير المرخص بها عادوا لتقديم الدعم لقادة الفتنة مرة اخرى .

وعن حادثة مقتل الشهيد - صانع جاله - قال احمدي مقدم , وفقا للافلام التي حصلنا عليها فيما يتعلق بالمكان الذي استشهد فيه فان هذا المكان خلا من وجود اي من افراد الشرطة كما ان عوائل الشهيدين تعرف بالالتزام والتدين كما ان اشقاء والده ينتمون الى الحرس الثوري .