رمز الخبر: ۲۹۰۲۹
تأريخ النشر: 09:18 - 20 February 2011
Photo

عصرايران - (رويترز) - قالت مصادر دبلوماسية غربية ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ربما تعلن قريبا بتفصيل أكبر عن مخاوفها تجاه الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني المتنازع بشأنه.

وقال أحد المصادر ان الوكالة تدرس اصدار ملحق بشأن هذا الموضوع لتقريرها الدوري القادم بشأن الانشطة النووية والذي يصدر هذا الشهر قبل اجتماع في مطلع مارس اذار لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة.

ومن شأن هذه الخطوة أن تؤكد على خيبة أمل الوكالة المتزايدة تجاه ما تراه نقصا في تعاون ايران مع تحقيقها في الانشطة النووية الايرانية التي تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها انها تستهدف تطوير قدرات نووية عسكرية.

كما من الممكن أن يمنح اصدار هذا الملحق الدول الغربية المزيد من الحجج لتضييق عقوباتها على طهران بعد محادثات جرت في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني بين القوى الست الكبرى وبين ايران وفشلت في تحقيق أي تقدم في النزاع النووي المستمر منذ فترة طويلة.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الذي انتهج خطا أشد صراحة مع ايران من سلفه محمد البرادعي حيث قال في أول تقرير له في هذا الشأن قبل عام انه يخشى ان تكون ايران تعمل حاليا على صنع صاروخ يحمل رأسا نووية.

وأدى هذا التقييم الى المزيد من التوتر في العلاقات بين الوكالة وايران التي تقول ان برنامجها النووي سلمي تماما وان هذه الاتهامات لا اساس لها.

لكن في علامة على عزمه مواصلة الضغط في هذا الشأن قال مصدر دبلوماسي ان امانو طلب من القسم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤول عن التفتيش في ايران وفي دول أخرى أن "تبحث بشكل أكبر قليلا في جانب البعد العسكري المحتمل."

وقال "اعتقد ان امانو طلب من قسم الضمانات النظر في موضوع الابعاد العسكرية المحتملة وربما أن يصبحوا اكثر وضوحا في هذا الشأن في التقارير التالية فيما يتعلق بايران."