رمز الخبر: ۲۹۰۷۲
تأريخ النشر: 09:47 - 22 February 2011

عصرايران - وكالات - يبحث الرئيس السوري بشار الأسد غدا مع وفد من الكونغرس الأميركي العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة بعد ثورتي تونس ومصر.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر واسعة الاطلاع القول ’إن الوفد الأميركي المؤلف من سبعة أعضاء من الحزب الجمهوري سيبحث مع الأسد الثلاثاء مختلف التطورات في المنطقة، بما في ذلك ملف عملية السلام’.

وأضافت المصادر ’سيستمع الوفد الأميركي إلى وجهة نظر القيادة السورية حيال العلاقة الثنائية وأوضاع المنطقة وآخر المستجدات الدائرة، وآفاق عملية السلام المتعثرة، كما سيبدي الوفد رؤيته لمختلف هذه القضايا المطروحة على طاولة البحث بين الجانبين لا سيما بعد عودة السفير الأميركي إلى دمشق مؤخرا’.

ومن المقرر أن يزور الوفد كلا من تركيا وإسرائيل، بعد أن يغادر دمشق الخميس المقبل.

على صعيد آخر، قال مسؤول في قناة السويس أمس أن مرور قطعتين بحريتين إيرانيتين في القناة أجل 48 ساعة.

وكان من المقرر أن تدخل القطعتان وهما فرقاطة وسفينة امداد المجرى الملاحي للقناة اليوم الاثنين ضمن قافلة الشمال التي تتحرك يوميا في السادسة صباحا.

وقال مصدر مسؤول في قناة السويس لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان ’الوكيل البحري للسفينتين الحربيتين الايرانيتين ابلغ ادارة القناة عن ارجاء عبورهما ليومين’.

وأوضح أن السفينتين ستعبران بالتالي القناة الأربعاء متوجهتين إلى سورية.وهذه أول مرة تعبر فيها سفن حربية إيرانية القناة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وفي هذا السياق، أكد مصدر دبلوماسي إيراني أن الهدف من زيارة السفينتين هو اجراء ’تدريبات روتينية’ لفترة قصيرة.

وقال الدبلوماسي الإيراني لوكالة فرانس برس ’أن الهدف من زيارة السفينتين الإيرانيتين هو للتدريب وبقاءهما في الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة’.

واشار المصدر الى تصريح ادلى به السفير الايراني في دمشق سيد احمد موسوي ونقلته مصادر إيرانية ’ان هذه الزيارة لا تعدو عن كونها تقليدا تقوم به القطع البحرية للبلدان الصديقة تعبيرا عن متانة العلاقات التي تجمع بينها’.

وأضاف المصدر ’ان العلاقات الإيرانية السورية غنية عن التعريف إذ تجمع البلدين علاقات إستراتيجية تتضمن التعاون المشترك في شتى المجالات’.

وتؤكد دمشق وطهران باستمرار متانة العلاقات التي تربطهما رغم مطالبة الولايات المتحدة سوريا بتغيير موقفها من حليفتها ايران.

واحتجت اسرائيل على وصول السفينتين الى مياه المتوسط واعتبرت الامر استفزازا، ويشكل خطرا على امنها.

وردا على التصريحات الاسرائيلية، قال السفير الايراني في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السورية أمس ’ان الهدف من المواقف الإسرائيلية تجاه هذه الزيارة التي تتم للمرة الأولى هو إثارة ضجة إعلامية لحرف الأنظار عما يرتكبه الصهاينة من جرائم واعتداءات يومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني’.

ولفت المصدر الى ان السفينتين والمراكب المرافقة لهما ’زارت عدة بلدان كعمان كما توقفت في ميناء جدة على البحر الأحمر’ إلا انه لم يرغب بالإفصاح عن تاريخ وصولها إلى سوريا.