رمز الخبر: ۲۹۱۹۴
تأريخ النشر: 09:19 - 28 February 2011
عصرايران -  ارنا - قال رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية محمد باقر خرمشاد ان القوة الناعمة لايران يمكن مشاهدتها تماما في نهضة الشعوب العربية حيث ان ايران تشكل المركز للاسلام السياسي .
   
واضاف خرمشاد في تصريحات ادلي بها خلال ملتقي الصحوة الاسلامية في العالم العربي الذي اقيم بجامعة طهران ، ان النهضات الشعبية المتتالية في العالم العربي تؤكد سخط الشعوب ومطالبها والتي تبدأ من رحيل الحكام المستبدين من السلطة .

واشار الي ان الثورات طيلة التاريخ كانت كلاسيكية وعقيدية واوضح ، انه خلال الاعوام الاخيرة حدثت نهضات اجتماعية في مختلف بلدان العالم ومنها الثورة الفرنسية والتي بنيت علي الليبرالية الديمقراطية والثورة الروسية الحمراء حيث سادها النموذج الاشتراكي .

واعتبر الثورة الاسلامية في ايران بانها تحوز علي كافة خصوصيات الثورات الكلاسيكية وقال ، ان هذه الثورة وقعت في زمن كانت الايديولوجية السائدة في العالم غير دينية لان العالم كان يتحرك باتجاه الحداثة .

ولفت خرمشاد الي ان الظواهر الراهنة التي تحدث في العالم العربي تشكل نماذج قريبة من الثورة الاسلامية الايرانية .

واردف ، انه في الثورات وخاصة الثورات الكبري ادت انعكاساتها الي صدور افكارها الي الخارج .

واضاف ، ان انتصار ايديولوجية معينة في ارض ما يؤدي الي انتشار هذه الفكرة في كافة الاراضي التي تربطها قواسم ثقافية مشتركة او متقاربة وان النزاعات تشكل احدي الفرص التي تؤدي الي صدور الثورات .

واكد انه من دون اخذ الثورة الاسلامية الايرانية بنظر الاعتبار لايمكن تحليل مايحدث في العالم العربي حاليا .

واعتبر المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين منبثقة عن الثورة الاسلامية والتي ادت الي بلورة التطورات التي يشهدها العالم العربي .

وتابع :ان حربي لبنان وغزة تركت تاثيرات مباشرة علي الحركات التي يشهدها العالم العربي .

ولفت الي ان نموذج الثورة الاسلامية الايرانية يحوي اطر الثورات الكبري في العالم وان المقاومة في لبنان وفلسطين خلقت اجواء جعلت هذه الثورة تمتلك اذرعا في الخارج .

ووصف في تصريحاته التطورات التي يشهدها العالم العربي بانها ظاهرة ثقافية .