رمز الخبر: ۲۹۲۳۲
تأريخ النشر: 10:42 - 01 March 2011
عصرايران - وكالات - اعربت فرنسا هنا اليوم عن املها في عودة ايران الى طاولة المفاوضات وبصورة جدية مع الدول الست.

وذكر المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية برنار فاليرو في ايجاز صحافي حول تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفرقه حول البرنامج النووي الايراني الجمعة الماضي ان التقرير "لا يظهر اي تحسن وهو الاول الذي نشر منذ اجتماعات الدول الست مع ايران هذا الشتاء في جنيف ثم في اسطنبول".

وقال ان "ايران على العكس تواصل نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم عبر تكديس اليورانيوم المخصب بنسبة 5ر3 في المئة وبنسبة 20 في المئة ومن خلال شحن اكثر فاكثر من محطات الطرد المركزي".

واضاف انه "للمرة الاولى تجاوز مجموع تجهيزات الطرد المركزي المشحونة في ايران حد الخمسة الاف وتواصل ايران نشاطاتها المرتبطة بالمياه الثقيلة منتهكة بذلك قرارات مجلس الامن".

واوضح ان تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يبقى غير كاف سواء في الاوجه المرتبطة بالبعد العسكري لبرنامجها والتوضيحات التي طلبتها الوكالة حول تاريخ موقع قم او مراقبة النشاطات الايرانية المرتبطة بالمياه الثقيلة".

واشار الى ان ما تقدم يبقي فرنسا قلقة جدا قائلا "ناسف في هذا السياق ان تكون ايران قد ابت في اثناء الاجتماعات الاخيرة في جنيف واسطنبول البحث بشكل جدي في عروض التعاون المقدمة من قبل الدول الست وكذلك في الاقتراحات الملموسة الهادفة الى خلق الثقة وتسهيل الانخراط في الحوار".

واضاف ان ايران "على العكس عرضت شروطا مناقضة لقرارات مجلس الامن وغير مقبولة من قبل الدول الست".

واعرب عن امل بلاده في عودة ايران بسرعة الى طاولة المفاوضات لاجراء مفاوضات جدية مع الدول الست من شانها تقديم اجوبة ملموسة على القلق العميق للاسرة الدولية حول الغايات النهائية لبرنامجها النووي مؤكدا ان فرنسا ستبقى منفتحة على الحوار.