رمز الخبر: ۲۹۲۳۶
تأريخ النشر: 11:21 - 01 March 2011
عصرايران - وكالات - أجلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة والإرهاب بصنعاء جلسة محاكمة أربعة متهمين يمنيين بالتخابر مع إيران ودعم الحوثيين في صعده بالمال والسلاح والتي كانت مقررة اليوم  إلى جلسة الاثنين بعد القادم الموافق 14 مارس القادم نظرا لعدم إحضار المتهمين من المنشاة العقابية المتواجدين فيها .

وكان من المتوقع أن يتم خلال جلسة اليوم التي ينظر في القضية القاضي محسن علوان رئيس المحكمة حجز قضية المتهمين للمرافعات الختامية بعد أن استكملت النيابة الجزائية من عرض أدلتها في مواجهة المتهمين الأربعة.

تضمنت الأدلة بحسب النيابة التي واجهت المتهمين في الجلسة الماضية "معمر احمد صالح العبدلي ووليد محمد علي شرف الدين وعبدالله علي مطهر الديلمي وصادق عبدالرحمن الشرفي" قيامهم بين 1994م و2009م بالتخابر مع إيران عبر ملحقها الثقافي الإيراني علي اصغر المكنى أبو يحيى وتسليمه تقريرا عن الأوضاع اليمنية سياسيا واجتماعيا وعسكريا والجزر والمواقع البحرية وتلقيهم دعم مادي من السفارة الإيرانية لتنفيذ مشاريع فكرية وسياسية تخدم المصالح الإيرانية غير المشروعة في اليمن.

كما عرضت النيابة المضبوطات الخاصة بالقضية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية في منازل المتهمين أثناء التفتيش في 14 يوليو 2007م عبارة عن أجهزة كمبيوتر وفلاشات وسيديهات وأسلحة وذخائر واثنين صاعق لقنابل دفاعية وأختام متنوعة ودفاتر شيكات مبالغ مالية بالعملة المحلية والدولار وتلفونات سيار وشرائح تلفونات وكتب شيعية.

 وقال ممثل النيابة بان المتهمين الأربعة كانوا يتواصلون مع السفارة الإيرانية عبر ملحقها الثقافي "على اصغر" كان يعطيهم المال لدعم الحوثيين، وافتتاح أعمال تجارية ومؤسسات خيرية وبيع كتب شيعية، وإنهم كانوا متواجدين في بني حشيش مع أتباع الحوثي فضلا عن دعم قيادة الحوثيين والالتقاء بحيي الرزامي بصعدة بصعدة، وعمل كشوفات عن الأسر الحوثيين المعتقلين في السجون وغيرها .

وأفاد ممثل النيابة بان المتهم الثاني وليد عمل تقارير للمحلق الثقافي منها تقرير عن أسماء الأشخاص من الاثني عشرية وتوزيع كتب وسيديها عن الاثني عشرية وتوزيع أموال على 14 محافظة من أتباعهم بدعم من الملحقية الثقافية الإيرانية .

 لكن المتهم العبدلي البالغ من العمر 35 سنة أكد للمحكمة بان بعض الأدلة المقدمة تجاه غير صحيحة خاصة ما يتعلق بالرسالة للشيخ حسين الشريف الضمين وأنها تأتي في إطار عمله الحزبي في حزب الحق، طالبا من المحكمة إعادة أغراضه الخاصة غير المتعلقة بالقضية فوافقت المحكمة على طلبه، موكلا علي حسين الديلمي تسلمها.

فيما رد شرف الدين بخصوص الأدلة الموجهة إليه بأنها جاءت بحسب زعمه تحت الضغط والإكراه والتعذيب وإنها غير صحيحة وما أخذت من منزله تخصه، طالبا من المحكمة إرجاعها، موكلا خاله حبيب إسحاق بتسلمها، فوافقت المحكمة على طلبه من أشياء خاصة متعلقة به خاصة المبالغ المالية التي تصل إلى 26 ألف دولار.

أما المتهم الثالث الديلمي فقد طعن في محاضر تفتيش منزله، معتبرا إياها بأنها غير صحيحة، وانه قدم للمحاكمة بعد ستة أشهر من إلقاء القبض عليه، ولدية تقرير طبي عن أوضاع الصحية كما قال، وواكل أخاه لتسلم متعلقاته الشخصية من المنشاة العقابية المتواجد فيها، في حين التزم المتهم الرابع الشرفي الصمت في الرد على الأدلة المقدمة تجاه.