رمز الخبر: ۲۹۳۷۵
تأريخ النشر: 08:48 - 08 March 2011
الاميرال حبيب الله سياري:
واوضح الاميرال سياري بان القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مسار رفع مستوي قدراتها الدفاعية، تنشط دوما في مجال الارتقاء بقدرات مدمراتها، وتسعي من اجل ان تكون النماذج الجديدة متطورة عن النماذج السابقة لها بصورة اساسية.
عصرايران - ارنا- اعلن قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري، بان هذه القوة ستصنع مدمرات جديدة.
   
وقال الاميرال سياري في تصريح ادلي به لمراسل ارنا اليوم الاثنين، انه بعد تسليم مدمرة جماران الي اسطول القوة البحرية التابعة للجيش، فقد اصبح هذا النوع من المدمرات في خط الانتاج.

واوضح الاميرال سياري بان القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مسار رفع مستوي قدراتها الدفاعية، تنشط دوما في مجال الارتقاء بقدرات مدمراتها، وتسعي من اجل ان تكون النماذج الجديدة متطورة عن النماذج السابقة لها بصورة اساسية.

واضاف، ان القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد نفسها دوما بما يتناسب مع التهديدات، ولم تُباغَت اطلاقا.

واكد الاميرال سياري، ان القوة البحرية للجيش وكذلك القوة البحرية للحرس الثوري، تتمتعان اليوم بالجهوزية اللازمة للدفاع عن الحدود المائية للبلاد، وان هذه الجهوزية قد استعرضتاها جيدا في مناوراتهما.

وصرح قائلا، ان القوة البحرية تتمتع ايضا بالاستعداد اللازم للدفاع عن مصالح الجمهورية الاسلامية في جميع المستويات.

واكد قائد القوة البحرية للجيش بان هذه القوة تسعي لرفع مستوي قدراتها الدفاعية واضاف، انه علي القوة البحرية ان ترفع قدراتها بما يتناسب مع التهديدات، وعلي هذا الاساس فان صنع الغواصات يتابع وفقا لما تسمح به قدرات البلاد.

يذكر ان المدمرة جماران التي صنعت من قبل القوة البحرية للجيش يبلغ طولها 94 مترا وعرضها 10 امتار وارتفاعها 3،1 متر.

وتزن هذه القطعة البحرية الفا و 400 طن وقوة محركها 10 الاف حصان وسرعتها 28 عقدة بحرية ولها 4 وحدات ديزل 550 كيلوواط.

وتعد مدمرة جماران من ضمن المدمرات ثلاثية المهمات، حيث تتمتع بمعدات متطورة جدا في المجالات المضادة للجو والمضادة للسطح والمضادة لتحت السطح.

وتعد هذه المدمرة في فئتها من المدمرات المتطورة وتتمتع بامكانية نقل وتزويد المروحيات بالوقود.
ويحتكر عدد قليل من الدول المعرفة التكنولوجية المتعلقة بصنع مثل هذه المدمرة الا ان الخبراء الايرانيين تمكنوا من كسر هذا الاحتكار الدولي والحصول علي المعرفة اللازمة لتصميم وصنع المدمرة.