رمز الخبر: ۲۹۴
تأريخ النشر: 13:45 - 21 October 2007
نفى محمد علی الحسینی ایة اختلافات بين لاريجاني و الرئيس الايراني لتفسير رحيله قائلا ان سياسة ايران النووية لایطرأ علیها تغییر بعد استقالة كبير مفاوضيها في المجال النووي.

طهران ـ عصر إیران: قال الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علی الحسینی الیوم الاحد ان سياسة ايران النووية لایطرأ علیها تغییر بعد استقالة كبير مفاوضيها في المجال النووي و الامین العالم للمجلس الاعلی للامن القومی علي لاريجاني.

و نفى محمد علی الحسینی خلال مؤتمر صحافي ایة اختلافات بين لاريجاني و الرئيس الايراني لتفسير رحيله و أوضح ان: «الرئیس محمود احمدي نجاد وافق على استقالة لاريجاني لكن سياسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تبقي على اهدافها من دون تغيير.»

و اعلن الحسيني عن تضامن عميق بين كل من المسؤولين في ايران و في صفوف الشعب الايراني حول الهدف الذي يجب تحقيقه في المجال النووي.

و اکد الناطق أن: «ایران ستستمر بحزم فی هذه الطريق و لن يطرأ اي تغيير على سياستها النووية.»

وتؤكد ايران ان برنامجها النووي له اغراض مدنية فقط و قد سمحت طهران لمفتشی الوکاله الدولیه للطاقه الذریه ان یقوم بتفتیش منشآتها النوویه عن کثب و بدقه لکن الدول الغربية خاصه الولایات المتحده العدو اللدود للشعب الایرانی تزعم انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي.

وكان لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية بشأن الملف النووي منذ آب/اغسطس 2005، و بعد استقالته حل مكانه سعيد جليلي الذي كان يتولى حتى الان منصب نائب وزير الشؤون الخارجية والمعروف انه من المقربين من الرئيس احمدي نجاد.

و قال الحسینی صباح اليوم ان علي لاريجاني يشارك مع امين المجلس الاعلي للامن القومي الجديد سعيد جليلي في المحادثات مع المنسق الاعلي للسياسه الخارجيه للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

هذا و قال مصدر مطلع في المجلس الاعلي للامن القومي ان علي لاريجاني يشارك هذا الاسبوع مع خلفه امين مجلس الاعلي للامن القومي الجديد سعيد جليلي في المحادثات التي ستجري في روما مع المنسق الاعلي للسياسه الخارجيه في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.