رمز الخبر: ۲۹۴۳۷
تأريخ النشر: 08:33 - 12 March 2011
عصرايران - قال مساعد وزارة الخارجية في شؤون اميركا بهروز كمالوندي ان التحركات الشعبية التي تحدث حاليا في الشرق الاوسط وشمال افريقا متاثرة بالثورة الاسلامية في ايران.
   
واشار كمالوندي خلال كلمة القاها في الموسسه الوطنية للدراسات العليا في الاكوادور الي مباديء سياسة ايران الخارجية المرتكزة علي مبدا اللاشرقية واللاغربية وقال ان التغييرات التي تحصل حاليا علي صعيد النظام العالمي تشكل فرصة جيدة للدول المطالبة بالحرية وان ايران مستعدة في هذا المجال للتعاون مع الدول التي لديها مواقف مشتركة معها مثل الاكوادور لنشر العدالة والسلام في العالم.

واشار كمالوندي الذي يزور حاليا عددا من دول اميركا اللاتينية علي راس وفد سياسي اشار الي التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقا معتبرا وجود جيل كبير من الشباب والفقر المستشري وفساد الزعماء والمعتقدات الدينية القوية والتخلص من الاستبداد والتمييز القومي والديني واحتقار شعوب هذه الدول من قبل القوي العظمي بانها من اهم العوامل التي لعبت دورا في ظهور الحركات الشعبية في هذه الدول.

وردا علي سؤال احد المشاركين في الجلسة بشان دور ايران في التعاون مع دول اميركا اللاتينية في مقارعة الامبريالية قال كمالوندي ان تعزيز العلاقات مع الدول التي لديها مواقف مشتركه مع ايران تجاه التطورات الدولية يعتبر من اهداف ايران في السياسة الخارجية.

وقال انه توفرت الفرصة لتعزيز العلاقات والتقارب في المواقف مع دول اميركا اللاتينية عقب تولي الحكومات المنتخبة المسؤولية في هذه المنطقة.

وردا علي سؤال حول الحرب التي فرضها العراق ضد ايران ابان عهد صدام قال كمالوندي انه لم يكن لدي صدام ابدا القدرة علي مواجهة ايران واذا تنظروا الي هذه الحرب يظهر جليا دور القوي العظمي في ترغيب وتشجيع العراق وتزويده بالاسلحة المتطورة لشن هذه الحرب واستمرارها.