رمز الخبر: ۲۹۴۶۳
تأريخ النشر: 08:18 - 13 March 2011
عصرايران - اكد الرئيس احمدي نجاد خلال مؤتمر - حروب من اجل السلام - اننا لانولي اهمية لايران وفقا للتمسك بالجانب الوطني او بناء على مبدأ الانانية وانما نرى ان مسؤولية تقع على عاتقنا وواجب ينبثق من تاريخ المقاومة والصمود .

وذكر مراسل فارس ان الرئيس احمدي نجاد تحدث امس السبت امام المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان - حروب من اجل السلام - اقيم المتحف الوطني حيث شرع احمدي نجاد كلمته بالتساؤل عن ما اذا كان الله تعالى قد خلق الانسان من اجل الحروب ام السلام ؟ فقال حينها , ان الله تعالى جعل الانسان مركز للانطلاق نحو السلام والاستقرار والتكامل .

وشدد الرئيس احمدي نجاد على ان جذور جميع الحروب العالمية تعود الى الاتصاف بالظلم والانانية والنزعة الاستعلائية وانعدام العدالة .

واضاف , امس السبت في كلمته بملتقى " الحروب من اجل الاسلام " الدولي والذي اقيم بحضور سفراء 30 بلدا اسلاميا وغير اسلامي في المتحف الوطني اضاف ان كانت القلوب مفعمة بالحب والعشق فانه سيتم اجتثاث جذور الجرب من الاساس .

وتساءل هل ان الباري تعالى خلق الانسان للحروب او للسلم وقال : لا ريب ان الباري تعالى خلق الانسان للسلم والاستقرار بغية تحقيق هدفه السامي الا وهو الكمال .


واعتبر الرئيس احمدي نجاد العقل بانه الميزان الذي يحول دون انحراف الانسان عن طريق السلام والعزة والكرامة والصميمية واضاف : ان العقل هو معيار ذاتي يمكن الانسان من التمييز بين الخير والشر والحرب والسلم والصراط القويم والضلال .

ولفت الى ان الحرب في اي مكان تترك تاثيرها على سائر مناطق العالم وقال : ان حربي العراق وافغانستان هما افضل مثال في هذا المجال حيث انهما اضرا باقتصاد وامن العالم اجمع .

واشار الى الاوضاع الدولية الراهنة وقال : انظروا كيف يحتلون ارضا وينتهكون الحقوق الاولية للسكان الاصليين ويدفنون الاطفال والنساء بجرافاتهم ويستخدمون القنابل الجرثومية والكيمياوية ضد المدنيين الابرياء ويملاون السجون بالاشخاص الذين يناضلون من اجل عزة ورفعة وطنهم .

وراى ان النقطة الاساسية في هذا المجال تكمن في ان الذي لم يؤمن بالعدالة في قرارة نفسه لا يستطيع ارساء العدالة في العالم وقال : ان الذي لم ينعتق من سجن الانانية والغرور والحقارة لا يمكنه احياء الكرامة والحقوق الانسانية .